عقوبات أميركية على 7 مسؤولين ماليين في «حزب الله»

المبادرة الفرنسية تجاه لبنان مستمرة «بنهج مختلف»

عقوبات أميركية على 7 مسؤولين ماليين في «حزب الله»
TT

عقوبات أميركية على 7 مسؤولين ماليين في «حزب الله»

عقوبات أميركية على 7 مسؤولين ماليين في «حزب الله»

فرضت وزارة الخزانة الأميركية أمس، عقوبات على 7 مسؤولين ماليين في «حزب الله» وصفتهم بـ«مصرفيي الظل». واستهدفت العقوبات كلاً من عزت يوسف عكار، وإبراهيم علي ضاهر، وعباس حسن غريب، ومصطفى حبيب حرب، وأحمد يزبك، وحسن شحادة عثمان، ووحيد محمود سبيتي.
وقالت الوزارة إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أدرج الأفراد السبعة وشركة «القرض الحسن»، التي يستخدمها «حزب الله» قاعدة له، بهدف الوصول إلى النظام المالي الدولي. وأضاف البيان أن إبراهيم علي ضاهر يشغل منصب رئيس الوحدة المالية المركزية لـ«حزب الله»، التي تشرف على الميزانية والإنفاق العام للحزب، بما في ذلك تمويل العمليات الإرهابية للجماعة وقتل معارضيها.
وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أندريا جاكي إن «حزب الله» يواصل إساءة استخدام القطاع المالي اللبناني واستنزاف الموارد المالية اللبنانية. وأضافت: «مثل هذه الأعمال تظهر عدم اكتراث حزب الله بالاستقرار المالي والشفافية والمساءلة في لبنان».
من جهة أخرى، قالت مصادر فرنسية إن فرنسا «لم تتخلّ» عن لبنان وما زالت ماضية في متابعة مبادرتها، لكن «وفق منهج مختلف»، كما أنها مستمرة في السعي إلى تشديد العقوبات عن طريقين: فرض عقوبات إضافية، والاستمرار في دفع جهود الاتحاد الأوروبي من أجل التوافق على عقوبات أوروبية جماعية رغم التردد الذي أبدته بعض الأطراف داخل الاتحاد.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.