عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> إياد بن غازي حكيم، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوروغواي الشرقية، التقى أول من أمس، بوزير البيئة أدريان بينيا، في مكتبه بوزارة البيئة الأوروغويانية، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية والتطرق للعلاقات بين البلدين والمواضيع التي تعنى بشأن البيئة والمناخ، وأشاد السفير بدور حكومة أوروغواي الحالية بقيادة رئيس الجمهورية الذي يولي اهتماماً بالبيئة، من خلال الدور الريادي الذي تقوم به أوروغواي في قضايا البيئة والمناخ، مستعرضاً الجهود التي تقوم بها المملكة في مجال حماية البيئة.
> أيمن بن عبد الرحمن، وزير المالية الجزائري، استقبل أول من أمس، سفير روسيا الاتحادية لدى الجزائر إيغور بلييف، حيث تطرق الجانبان إلى التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيزها، وأعرب الطرفان عن ارتياحهما للتطور الإيجابي للتعاون الثنائي في السنوات الأخيرة، ودعيا إلى زيادة تعزيز التجارة بينهما وتنمية الاستثمار وتوسيع مجالاته، كما تم الاتفاق على زيادة اللقاءات بين رجال أعمال كلا البلدين، بهدف استكشاف فرص الاستثمار في مختلف قطاعات واستكشاف إمكانات شراكة جديدة بينهما.
> أحمد التازي، سفير المملكة المغربية في القاهرة، استقبله أول من أمس، عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري، لبحث سبل دعم وتعزيز الاستثمارات المصرية - المغربية المُتبادلة، لا سيما فى مجال التنمية العمرانية، وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بالسفير المغربي، مؤكداً متانة وعمق العلاقات التاريخية بين مصر والمغرب، موضحاً أن هناك فرصاً كبيرة للتعاون المشترك، حيث إن الدولة المصرية حالياً، تعد بيئة واعدة للاستثمار في مختلف المجالات، وفي مقدمتها مجال التطوير العمراني.
> جمال عبد الله السويدي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية سنغافورة، التقى أول من أمس، بوزيرة الاستدامة والبيئة السنغافورية جريس فو، حيث بحثا عدداً من ملفات تطوير التعاون الثنائي بين دولة الإمارات وسنغافورة، خصوصاً في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون الإماراتي - السنغافوري المشترك في مجال حماية البيئة، وآليات التعامل مع التحديات التي يفرضها التغير المناخي، والتي تستدعي مزيداً من التنسيق الحثيث، وتبادل الخبرات.
> إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية السنغال المعتمد لدى موريتانيا مصطفى ندور، وخلال اللقاء جرى التطرق إلى علاقات الجوار والإخاء المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
> الهاشمي عجيلي، سفير جمهورية تونس لدى الكويت، استقبلته أول من أمس، خلود الشهاب، وكيلة وزارة المواصلات الكويتية، في مكتبها، وناقش الطرفان خلال اللقاء، أوجه التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين واستعرضا إمكانية التعاون في مجالات عدة، منها ما يتعلق بالاتصالات والتعاون المشترك، والتباحث حول التعاون في مجال النقل البحري والبريد، وكذلك تطوير المجالات ذات الاهتمام المشترك الخاصة بوزارة المواصلات.
> عبد الله بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، زار أول من أمس، سوق الشارقة الجديدة للماشية، ضمن سلسلة الجولات الميدانية التي تستهدف تعزيز أمن واستدامة الغذاء وضمان استمرارية ومرونة سلاسل توريد الغذاء الخارجية والداخلية، وشملت الزيارة تفقد مرافق السوق بما تضمه من محال لبيع الماشية الحية والدواجن، والحظائر المرفقة بها، وقال الوزير إن تحقيق أمن واستدامة الغذاء يمثل أولوية استراتيجية تعمل عليها الوزارة عبر كثير من الجهود وفي اتجاهات عدة بالتعاون مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.
> محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه، وزير العدل الموريتاني، استقبل أول من أمس، بمكتبه بالوزارة في نواكشوط، سفير المملكة المتحدة المعتمد لدى موريتاينا كولين ويلز، وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره، خصوصاً في المجال القانوني والقضائي، وأشاد السفير خلال اللقاء بالجهود التي تبذلها الحكومة خصوصاً في مجال حقوق الإنسان وتحقيق العدالة.
> ياسر محمد أحمد شعبان، سفير مصر لدى مملكة البحرين، اجتمع أول من أمس، مع عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية البحريني، وخلال الاجتماع أشاد وكيل الوزارة بالعلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية على الأصعدة كافة، معرباً عن ارتياحه للمساعي المشتركة الرامية إلى تعزيز التكامل الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين، وصولاً إلى آفاق أرحب وأكثر شمولاً.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.