خالد بن سلمان: سنبقى إلى جانب العراق بأخوّة من القلب

بحث خلال زيارته لبغداد آفاق التعاون وسبل النهوض بالعلاقات

الرئيس العراقي برهم صالح يستقبل نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في بغداد
الرئيس العراقي برهم صالح يستقبل نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في بغداد
TT

خالد بن سلمان: سنبقى إلى جانب العراق بأخوّة من القلب

الرئيس العراقي برهم صالح يستقبل نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في بغداد
الرئيس العراقي برهم صالح يستقبل نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في بغداد

أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الثلاثاء)، أن بلاده ستبقى إلى جانب العراق الشقيق بأخوّة من القلب وبشراكة لا تنضب.
جاء ذلك خلال زيارته إلى بغداد، حيث التقى الرئيس العراقي برهم صالح، ونقل تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، كما استعرض اللقاء العلاقات الأخوية وما يبذل في سبيل النهوض بها.
من جانب آخر، بحث نائب وزير الدفاع السعودي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ووزير الدفاع جمعة الجبوري، آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين وما يجمعهما من روابط الأخوة والعروبة والمصير المُشترك.
وقال الأمير خالد بن سلمان: «لقد سعدت بما شاهدته ولمسته من حفاوة استقبال خلال الزيارة للعراق، ذلك البلد العزيز الشامخ بإنسانه والكبير بتاريخه والعظيم بإرثه وعراقته وشعبه الوفي والأصيل، وستبقى المملكة إلى جانب العراق الشقيق بأخوّة من القلب وبشراكة لا تنضب».



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.