ارتفاع ضحايا غزة إلى 26 ومقتل إسرائيليتين في عسقلان

رجال إطفاء إسرائيليون يخمدون النار في منزل أصيب بصاروخ أطلق من قطاع غزة (أ.ف.ب)
رجال إطفاء إسرائيليون يخمدون النار في منزل أصيب بصاروخ أطلق من قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع ضحايا غزة إلى 26 ومقتل إسرائيليتين في عسقلان

رجال إطفاء إسرائيليون يخمدون النار في منزل أصيب بصاروخ أطلق من قطاع غزة (أ.ف.ب)
رجال إطفاء إسرائيليون يخمدون النار في منزل أصيب بصاروخ أطلق من قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال رئيس خدمة الإسعاف الإسرائيلية إيلي بين إن صواريخ أطلقها فلسطينيون في قطاع غزة تسببت في مقتل امرأتين ببلدة عسقلان في جنوب إسرائيل اليوم (الثلاثاء).
وتجدد تبادل القصف العنيف اليوم (الثلاثاء) بين إسرائيل وقطاع غزة حيث قتل 26 فلسطينيا منذ أمس في الضربات الإسرائيلية التي جاءت ردا على إطلاق صواريخ من القطاع الفلسطيني المحاصر، في تصعيد دراماتيكي أشعلته المواجهات في القدس الشرقية المحتلة. وبين القتلى تسعة أطفال. وأصيب أيضا 125 شخصا بجروح في الضربات الإسرائيلية، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وشنّت إسرائيل غارات كثيرة ومكثفة ظهر اليوم (الثلاثاء) على قطاع غزة. وكانت دفعات من الصواريخ أطلقت منذ الصباح في اتجاه إسرائيل، وفق مراسلين لوكالة الصحافة الفرنسية في القطاع، مشيرين إلى أن الصواريخ كانت تخرج من كل مكان.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان: «في ضربة صاروخية هي الأكبر من نوعها، استهدفت كتائب القسام ظهر اليوم أسدود وعسقلان بـ137 صاروخاً من العيار الثقيل خلال خمس دقائق، وما زال في جعبتنا الكثير».
وفي عسقلان، دوى انفجار ضخم هز المدينة الثلاثاء. وشوهد الناس يركضون في اتجاه الملاجئ مع انطلاق صافرات الإنذار بلا توقف. وعُلم أن القتيلة الأولى في الستينات والثانية في الأربعينات، ولم يُكشف إسماهما.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ما لا يقل عن 40 صاروخا أطلقت خلال دقائق باتجاه أسدود وعسقلان والمناطق المحيطة بقطاع غزة.
وبدأ التصعيد في غزة بعد تصاعد المواجهات في القدس الشرقية لا سيما في محيط المسجد الأقصى بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية والتي تسببت منذ أيام بإصابة المئات بجروح.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».