محادثات بين ولي العهد السعودي وأمير قطر

وزير الخارجية التركي في الرياض

ولي العهد السعودي مستقبلاً أمير قطر في مطار جدة أمس (واس)
ولي العهد السعودي مستقبلاً أمير قطر في مطار جدة أمس (واس)
TT

محادثات بين ولي العهد السعودي وأمير قطر

ولي العهد السعودي مستقبلاً أمير قطر في مطار جدة أمس (واس)
ولي العهد السعودي مستقبلاً أمير قطر في مطار جدة أمس (واس)

عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء أمس، اجتماع عمل في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، استعرض الاجتماع «العلاقات الأخوية بين البلدين، وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمه وتطويره، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها».
ورحب ولي العهد السعودي بأمير قطر ومرافقيه في المملكة، ناقلاً له تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فيما أعرب الشيخ تميم عن تحياته لخادم الحرمين الشريفين وسعادته بزيارة المملكة ولقاء الأمير محمد بن سلمان. وتبادل ولي العهد وأمير دولة قطر التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، داعين المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بالعزة والتمكين، وبالمزيد من التقدم والازدهار.
وكان ولي العهد السعودي تقدم مستقبلي أمير قطر، لدى وصوله، مساء أمس، إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.
إلى ذلك، وصل وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس، إلى السعودية، في زيارة تستمر يومين لبحث العلاقات الثنائية «والقضايا التي تهم المنطقة». (تفاصيل ص2)
وأكدت الخارجية التركية أن جاويش أوغلو سيلتقي نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لمناقشة وجهات النظر في القضايا التي تهم البلدين خلال زيارته التي تستمر يومين، «وسيتم بحث العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.