متحف إيطالي يحيي ذكرى وفاة دانتي الـ700

بتنظيم عرض ضخم يضم 300 عمل فني

متحف إيطالي يحيي ذكرى وفاة دانتي الـ700
TT

متحف إيطالي يحيي ذكرى وفاة دانتي الـ700

متحف إيطالي يحيي ذكرى وفاة دانتي الـ700

تحيي مدينة فورلي الإيطالية ذكرى مرور 700 عام على وفاة دانتي أليجيري بتنظيم عرض ضخم يضم 300 عمل فني يستكشف الأساطير التي تحيط بالشاعر.
وبعد تأجيلات جراء جائحة كورونا، يمكن الآن لمتحف سان دومينيكو عرض القطع الرئيسية التي ترجع إلى عدة قرون.
ويضم معرض "دانتي: رؤية الفن" رسامين من مايكل أنجلو وفران أنجيليكو إلى بابلو بيكاسو وتينتوريتو ويستمر حتى 11 يوليو (تموز).
وجرى السماح لمتاحف في أقاليم إيطالية ذات معدلات إصابة معتدلة بفيروس كورونا بإعادة الفتح وهي أنباء جيدة فيما تحتفل البلاد بالشاعر الشهير بـ"الكوميديا الإلهية".
ولد دانتي في فلورنسا في 1265 وتوفى في رافينا بإقليم إيميليا-روماجنا الشمالي حيث تقع فورلي في 1321 م.
ويقام المعرض بالتعاون مع معرض أوفيتسي بفلورنسا.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.