مانيلا تخطط لمركز عسكري في بحر الصين الجنوبي وسط نزاع مع بكين

أفراد حرس السواحل الفلبينيين على متن سفينة دورية في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
أفراد حرس السواحل الفلبينيين على متن سفينة دورية في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
TT

مانيلا تخطط لمركز عسكري في بحر الصين الجنوبي وسط نزاع مع بكين

أفراد حرس السواحل الفلبينيين على متن سفينة دورية في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
أفراد حرس السواحل الفلبينيين على متن سفينة دورية في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)

تخطط الفلبين لتحويل جزيرة في بحر الصين الجنوبي إلى مركز عسكري، وسط تصاعد التوترات مع الصين.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن قائد الجيش الفلبيني سيريليتو سوبيغانا قال إن الجيش الفلبيني سوف يطلب من الرئيس رودريغو دوتيرتي تمويل مركز لوجيستي في جزيرة ثيتو، حيث تسعى البلاد إلى استمرار الدوريات في بحر الصين الجنوبي.
وقال إن الجيش يخطط أيضاً لوضع كاميرات عالية الدقة قادرة على التصوير الليلي لمراقبة الأنشطة في الجزر التي تطالب الفلبين بالسيادة عليها.
وصرح سوبيانا لشبكة «سي إن إن» الفلبين اليوم الاثنين بالقول: «هدفنا هو طرد الميليشيات البحرية الصينية وسفن صينية أخرى من منطقتنا الاقتصادية الخالصة».
وتصاعدت التوترات بين الفلبين والصين في المياه المتنازع عليها خلال الأسابيع الماضية، مع احتجاج مانيلا ومطالبتها للسفن الصينية بمغادرة المنطقة. ومع ذلك، حافظ دوتيرتي على نبرة ودية في حديثه عن الصين نظراً لما تتبرع به بكين من لقاحات مضادة لفيروس كورونا لبلاده.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.