مصادرة أسلحة في بحر العرب... وواشنطن تشتبه بطهران

البحرية الأميركية لـ «الشرق الأوسط»: ضبطت بين عُمان وباكستان

صورة وزعتها البحرية الأميركية أمس للأسلحة المصادرة من السفينة التي تم اعتراضها في بحر العرب (أ.ف.ب)
صورة وزعتها البحرية الأميركية أمس للأسلحة المصادرة من السفينة التي تم اعتراضها في بحر العرب (أ.ف.ب)
TT

مصادرة أسلحة في بحر العرب... وواشنطن تشتبه بطهران

صورة وزعتها البحرية الأميركية أمس للأسلحة المصادرة من السفينة التي تم اعتراضها في بحر العرب (أ.ف.ب)
صورة وزعتها البحرية الأميركية أمس للأسلحة المصادرة من السفينة التي تم اعتراضها في بحر العرب (أ.ف.ب)

أعلنت البحرية الأميركية ممثلة بأسطولها الخامس الموجود في الخليج العربي عن مصادرة ترسانة من الأسلحة غير القانونية كانت في طريقها إلى شمال بحر العرب، محملة بالعديد من القذائف والصواريخ والبنادق والرشاشات، بعد مراقبة دامت لأكثر من يومين.
وفي تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، كشفت ريبيكا ريباريتش، المتحدثة باسم الأسطول الخامس، عن أن قوات البحرية اعترضت الشحنة في منطقة بين مياه باكستان وعُمان، في المياه الدولية، ولم تكن تحمل السفينة المخالفة أي علم. وقالت إن الأسطول الخامس صادر شحنات في السابق مماثلة كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي في اليمن، بيد أنها نفت معرفة مصدر هذه الشحنة حتى الآن، قائلة: «الجهات المسؤولة تحقق في الأمر، وهي الآن في عهدة الولايات المتحدة وفي انتظار التصرف النهائي».
إلا أن وكالة «أسوشييتد برس» نقلت عن مصادر خاصة في وزارة الدفاع (البنتاغون)، اعتقادها بأن مصدر الشحنة هي إيران، بحسب التحقيق الأولي لمشاة البحرية، على رغم حظر الأسلحة المفروض على اليمن وجماعة الحوثي من مجلس الأمن.
وبحسب البيان الصادر عن الأسطول الخامس، فإن الشحنة تضمنت عشرات من الأسلحة الروسية المتقدمة، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات، وآلاف البنادق الهجومية الصينية من النوع 56، ومئات من المدافع الرشاشة من طراز PKM الروسية، ورشاشات وبنادق قنص، وقاذفات صواريخ، ومعدات أخرى تشمل مكونات السلاح والمناظير البصرية المتقدمة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».