السعودية: حج وفق شروط وآليات خاصة

أكدت عزمها على إقامة الشعيرة هذا العام

إجراءات احترازية مشددة في الحرم المكي (واس)
إجراءات احترازية مشددة في الحرم المكي (واس)
TT

السعودية: حج وفق شروط وآليات خاصة

إجراءات احترازية مشددة في الحرم المكي (واس)
إجراءات احترازية مشددة في الحرم المكي (واس)

أكدت السعودية أمس عزمها إقامة شعيرة الحج هذا العام «وفق التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية والأمنية والتنظيمية»، في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الحج والعمرة، أن المملكة «تضع صحة وسلامة الإنسان أولاً» وتعتزم هذا العام إقامة شعيرة الحج «بما يكفل الحفاظ على صحة وسلامة الحجاج».
وقال هشام سعيد المتحدث باسم الوزارة إن الضوابط والمعايير الصحية والتنظيمية والإجراءات والخطط الاستيعابية لحج هذا العام، سيعلن عنها لاحقاً، لافتاً إلى أن الجهات الصحية تستمر في مراقبة الأوضاع الصحية والوبائية والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية. وأضاف في مؤتمر صحافي أن أكثر من 17.5 مليون مستفيد من تطبيقي «توكلنا» و«اعتمرنا» أدوا مناسك العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين.
وفي المؤتمر ذاته، قال محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن السعودية تقترب من تخطي حاجز الـ10 ملايين ونصف المليون جرعة لقاح معطاة، وسط تذبذب منحنى الإصابات.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».