رئيس بيلاروسيا يضع خطة لانتقال السلطة في حال اغتياله

رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو (أ.ب)
رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو (أ.ب)
TT

رئيس بيلاروسيا يضع خطة لانتقال السلطة في حال اغتياله

رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو (أ.ب)
رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو (أ.ب)

وضع رئيس بيلاروسيا (روسيا البيضاء)، ألكسندر لوكاشينكو، خطة لنقل سلطاته غير المحدودة تقريباً إلى دائرة مترابطة من المسؤولين في حال اغتياله، حيث يعاني وهو يمضي العقد الثالث له في السلطة.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أنه وفقاً لمرسوم جديد وقّعه لوكاشينكو، فإنه في حال اغتيال الرئيس أو وفاته في حادث عنيف، تخضع البلاد مؤقتاً لحكم «مجلس الأمن»؛ وهو هيئة تضم 20 شخصاً من كبار المسؤولين الحكوميين، وكثير منهم لديهم خلفية في الأجهزة الأمنية والجيش.
وفي الشهر الماضي، اتهمت بيلاروسيا وروسيا الولايات المتحدة بدعمها سراً مؤامرة انقلابية مزعومة ضد لوكاشينكو. ووفقاً لروايات من الرئيس ووسائل إعلام مملوكة للدولة، فقد اشتملت المؤامرة على قتله هو وأبنائه، وإيقاف تشغيل شبكة الكهرباء، وتنظيم غزو بسيارات دفع رباعي مسلحة بالرشاشات من ليتوانيا المجاورة. ونفت السلطات الأميركية هذه الاتهامات.
واجه لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة منذ عام 1994، مقاومة شعبية غير مسبوقة لإعادة انتخابه لولاية سادسة في أغسطس (آب) الماضي. ومع تلاشي الاحتجاجات إلى حد كبير بعد اعتقال أكثر من 30 ألف شخص وفرار الآلاف من البلاد، يبحث الآن عن طرق لدعم الاقتصاد المتدهور.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركات البتروكيماويات المملوكة للدولة الشهر الماضي، وقالت شركة «ترانس نفط» الروسية إنها سوف تخفض شحناتها من النفط الخام إلى الجمهورية السوفياتية السابقة بمقدار النصف في مايو (أيار).



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».