3 جرحى بإطلاق نار في ميامي الأميركية... وهروب المنفذ

الشرطة خارج مركز أفينتورا التجاري في ميامي بعد حادث إطلاق النار (وسائل إعلام أميركية)
الشرطة خارج مركز أفينتورا التجاري في ميامي بعد حادث إطلاق النار (وسائل إعلام أميركية)
TT

3 جرحى بإطلاق نار في ميامي الأميركية... وهروب المنفذ

الشرطة خارج مركز أفينتورا التجاري في ميامي بعد حادث إطلاق النار (وسائل إعلام أميركية)
الشرطة خارج مركز أفينتورا التجاري في ميامي بعد حادث إطلاق النار (وسائل إعلام أميركية)

أصيب ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بعد ظهر أمس (السبت)، في مركز أفينتورا التجاري بمدينة ميامي الأميركية، ما أدى إلى تشتت المتسوقين للاختباء في المتاجر والفرار من المخارج قبل الساعة الرابعة مساءً بقليل (20:00 بتوقيت غرينيتش).
ونقلت صحيفة «ميامي هيرالد» عن الشرطة قولها إن مشادة بين مجموعتين من الأشخاص تحولت إلى اشتباك جسدي خارج متجر هوجو بوس في المركز التجاري، وأخرج أحد الأشخاص من مجموعة مسدساً. وسحب رجل من المجموعة الأخرى مسدساً آخر وأطلق عدة أعيرة نارية، وفقاً لشهود عيان والشرطة.
وقالت السلطات إن ثلاثة أشخاص على الأقل يتلقون العلاج في المستشفيات المحلية من إصابات لا تمثل تهديداً على حياتهم.
وقال الميجور مايكل بينتوليلا من شرطة أفينتورا للصحافيين إن مطلق النار، وهو رجل أسود يرتدي زياً أسود بالكامل، هرب من مكان الحادث متجهاً غرباً. وتبحث عنه عدد من الوكالات الأمنية، فيما يستجوب المحققون ثلاثة مشتبه بهم تم احتجازهم.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.