«تويتر» تضيف ميزة «جرة الإكراميات» لدفع الأموال للتغريدات الجيدة

«مجموعة مختارة من الأشخاص سيستفيدون من ميزة «جرة الإكراميات (أ.ف.ب)
«مجموعة مختارة من الأشخاص سيستفيدون من ميزة «جرة الإكراميات (أ.ف.ب)
TT

«تويتر» تضيف ميزة «جرة الإكراميات» لدفع الأموال للتغريدات الجيدة

«مجموعة مختارة من الأشخاص سيستفيدون من ميزة «جرة الإكراميات (أ.ف.ب)
«مجموعة مختارة من الأشخاص سيستفيدون من ميزة «جرة الإكراميات (أ.ف.ب)

أعلنت منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» ميزة جديدة يطلق عليها اسم «جرة الإكراميات» التي تتيح للقارئ إرسال بعض المال للأشخاص الذين يتابعونهم، مقابل بعض تغريداتهم المفضلة.
وتقول شركة «تويتر»، إن الميزة هي «طريقة سهلة لدعم التغريدات الرائعة». وفقاً لتقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتضيف ميزة «جرة الإكراميات» رمزًا صغيرًا إلى ملف تعريف المستخدم، على الأجهزة المحمولة فقط في الوقت الحالي، مع قائمة بطرق الدفع «التطبيق النقدي».
وتقول شركة «تويتر»: «إن مجموعة مختارة من الأشخاص سيستفيدون من ميزة «جرة الإكراميات»، منهم المبدعون والصحافيون والخبراء والمؤسسات غير الربحية التي تقدم النصائح للمستخدمين».
وتم انتقاد الميزة أيضًا لأنها تفصح عن المعلومات الشخصية للأشخاص المغردين (مثل البريد الإلكتروني الخاص بهم) عند إرسال المال لهم لأن الدفع يتم من خلال أنظمة خارجية مثل (باي بال). وأيضاً سيواجه الصحافيون، على وجه الخصوص، مشكلة لأنهم غالبًا يمنعون من قبول الهدايا، وليس من الواضح كيف ستتعامل المؤسسات الإخبارية مع الميزة الجديدة.
قال رايان ليزا، مراسل شبكة «بوليتيكو» بواشنطن: «يبدو أن ميزة «جرة الإكراميات» على «تويتر» ستثير بعض المشاكل لغرف الأخبار». وسأل: «هل ينبغي السماح للصحافيين في «منشوراتك وشبكاتك المفضلة» بقبول أموال من أي شخص على الإنترنت؟».
كتب مراسل آخر لصحيفة مقرها الولايات المتحدة: «من ناحية أخرى... يبدو أن الميزة ستخلق مواقف غير أخلاقية».
تعتبر ميزة «جرة الإكراميات» هي الأحدث في سلسلة تجارب من الشبكة الاجتماعية، والتي شهدت نموًا بطيئًا في عدد المستخدمين في السنوات الأخيرة.
ويختتم تقرير الـ«بي بي سي» بالقول أنه بصفة أنك مستخدم لـتطبيق «تويتر»، يمكنك من خلال الميزة الجديدة قراءة المقالات من منفذ الأخبار المفضل لديك أو متابعة أخبار الكاتب المفضل لك، مع انتقال جزء من اشتراكك إلى الناشرين أو الكتاب الذين ينشئون المحتوى.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.