منظمة الصحة تدعو لتلقيح كبار السن والأكثر عرضة للإصابة قبل الأطفال

أطفال ونساء يرتجون أقنعة واقية في مدينة شياننينغ الصينية (أرشيفية - رويترز)
أطفال ونساء يرتجون أقنعة واقية في مدينة شياننينغ الصينية (أرشيفية - رويترز)
TT

منظمة الصحة تدعو لتلقيح كبار السن والأكثر عرضة للإصابة قبل الأطفال

أطفال ونساء يرتجون أقنعة واقية في مدينة شياننينغ الصينية (أرشيفية - رويترز)
أطفال ونساء يرتجون أقنعة واقية في مدينة شياننينغ الصينية (أرشيفية - رويترز)

حضت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) الحكومات في جميع أنحاء العالم على الامتناع عن تلقيح الأطفال ضد فيروس كورونا قبل الانتهاء من تحصين كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة.
ويأتي نداء منظمة الصحة بعد سماح كندا بإعطاء لقاح فايزر للأطفال في خطوة يتوقع أن تحذو حذوها دول غنية أخرى.
وقالت الدكتورة كايت أوبراين مديرة قسم اللقاحات والتحصين في منظمة الصحة العالمية إن «الأولوية في إعطاء اللقاحات في جميع أنحاء العالم يجب أن تكون للجماعات ذات الأولوية القصوى قبل البدء بالانتقال إلى مجموعات معرضة لخطر أقل بكثير للإصابة».
وأجازت كندا الأربعاء استخدام لقاح فايز للأطفال من 12 عاماً وما فوق، لتصبح بذلك أول دولة تقدم على هذه الخطوة.
وقالت رئيسة المستشارين الطبيين الكنديين سوبريا شارما في مؤتمر صحافي إنه من المتوقع أن تتبع بريطانيا والاتحاد الأوروبي نفس الخطى قريباً، بعد مراجعة نتائج الاختبارات نفسها التي قدمتها الشركة المصنعة.
ومن المقرر أيضاً أن تجيز الولايات المتحدة لقاح فايزر - بيونتيك للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً بداية الأسبوع المقبل، وفقاً لتقارير إعلامية.
وفي حين أن مثل هذه القرارات ستمهد الطريق لملايين الأشخاص الآخرين لتلقي اللقاح في الدول الغنية، إلا أنها تعزز مخاوف منظمة الصحة العالمية بشأن نقص إمدادات اللقاحات في أفريقيا وأماكن أخرى.
وقالت أوبراين «عندما تكون لدينا إمدادات توزع بشكل كاف وبطريقة عادلة، بحيث تؤمن كل دولة تلقيح المجموعات ذات الأولوية القصوى، عندها نرحب بشدة باستخدام اللقاح» لجميع الفئات.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.