هادي يدرس حكومة مؤقتة.. والحوثيون يهددون باجتياح عدن

«أنصار الله» يختطفون نجل شقيق الرئيس وصالح يطالب بالعودة للمبادرة الخليجية

مقاتلون حوثيون أمام محكمة أمنية وسط صنعاء أمس (رويترز)
مقاتلون حوثيون أمام محكمة أمنية وسط صنعاء أمس (رويترز)
TT

هادي يدرس حكومة مؤقتة.. والحوثيون يهددون باجتياح عدن

مقاتلون حوثيون أمام محكمة أمنية وسط صنعاء أمس (رويترز)
مقاتلون حوثيون أمام محكمة أمنية وسط صنعاء أمس (رويترز)

واصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي جهوده أمس لاستعادة زمام المبادرة السياسية من الحوثيين بعد أن تمكن من الفرار من العاصمة صنعاء أول من أمس واللجوء إلى عدن معقل أنصاره.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن هادي عقد اجتماعات مع مسؤولين يمنيين وعدد من مناصريه لبحث إمكانية تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد. وأفادت المصادر بأن هادي «يبحث تشكيل حكومة مصغرة لتسيير شؤون وأعمال الدولة، بعد إعلان عدن عاصمة مؤقتة». إلا أن أصواتا عدة من «الحراك الجنوبي» تعارض إعلان عدن عاصمة مؤقتة، مطالبة بالانفصال عن الشمال، مما قد يعرقل جهود هادي.
وصعد الحوثيون أمس ضد هادي، إذ هددوا بإمكانية اجتياح عدن. وهدد القيادي في جماعة {أنصار الله}، حمزة الحوثي بـ{اجتياح مدينة عدن وجلب هادي منها}، وذلك في حديث له داخل الحوار الوطني وأمام راعي الحوار، مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر. جاء ذلك مع ورود أنباء عن خطف مسلحين حوثيين ابن شقيق الرئيس اليمني، ناصر أحمد منصور هادي. وقالت مصادر مقربة من هادي إن عملية الخطف نفذت أول من أمس في منطقة يسلح عند المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء، وذلك أثناء خروجه من العاصمة متجها إلى مدينة عدن.
من جهة أخرى، دعا الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى إنهاء «المرحلة الانتقالية» والالتزام بالمبادرة الخليجية، متجاهلا اتفاق «السلم والشراكة» الذي مهد لاستيلاء الحوثيين على العاصمة اليمنية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.