السعودية وإيران تستكشفان سبل الحد من التوترات في المنطقة

السعودية وإيران تستكشفان سبل الحد من التوترات في المنطقة
TT

السعودية وإيران تستكشفان سبل الحد من التوترات في المنطقة

السعودية وإيران تستكشفان سبل الحد من التوترات في المنطقة

أكد السفير رائد قرملي، مدير إدارة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية السعودية، وجود محادثات بين المملكة وإيران، وشدد على القول إن السعودية «تريد أن ترى أفعالاً يمكن التحقق منها».
وأكد قرملي في تصريحات أوردتها وكالة «رويترز» أن الهدف من المحادثات السعودية - الإيرانية، هو خفض التوتر في المنطقة، وقال: «نأمل نجاح المحادثات... بيد أنه من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات محددة».
وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، قد لمّح في لقائه التلفزيوني الأخير، إلى أن إيران «دولة جارة»، وقال: «كل ما نطمح إليه أن يكون لدينا علاقة طيبة ومميزة مع إيران».
وأوضح ولي العهد السعودي أن بلاده لا تريد أن تكون إيران «في وضع صعب»، بل العكس «تريد إيران مزدهرة وتنمو لدينا مصالح فيها ولديهم مصالح في المملكة العربية السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار». واستطرد: «كل إشكالياتنا هي في التصرفات السلبية التي تقوم بها إيران سواء برنامجها النووي أو دعمها لميليشيات خارجة عن القانون»، مبيناً أن السعودية تعمل مع الشركاء في المنطقة وفي العالم لإيجاد حلول لهذه الإشكاليات، «ونتمنى أن نتجاوزها وأن تكون العلاقة طيبة وإيجابية وفيها منفعة للجميع».
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قد سارع بعد حديث ولي العهد السعودي إلى القول بأن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع السعودية على أي مستوى وفي القضايا كافة، وقال: «يمكن لإيران والسعودية كدولتين مهمتين في المنطقة والعالم الإسلامي، التعاون لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية من خلال تجاوز الخلافات».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله