السعودية وإيران تستكشفان سبل الحد من التوترات في المنطقة

السعودية وإيران تستكشفان سبل الحد من التوترات في المنطقة
TT

السعودية وإيران تستكشفان سبل الحد من التوترات في المنطقة

السعودية وإيران تستكشفان سبل الحد من التوترات في المنطقة

أكد السفير رائد قرملي، مدير إدارة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية السعودية، وجود محادثات بين المملكة وإيران، وشدد على القول إن السعودية «تريد أن ترى أفعالاً يمكن التحقق منها».
وأكد قرملي في تصريحات أوردتها وكالة «رويترز» أن الهدف من المحادثات السعودية - الإيرانية، هو خفض التوتر في المنطقة، وقال: «نأمل نجاح المحادثات... بيد أنه من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات محددة».
وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، قد لمّح في لقائه التلفزيوني الأخير، إلى أن إيران «دولة جارة»، وقال: «كل ما نطمح إليه أن يكون لدينا علاقة طيبة ومميزة مع إيران».
وأوضح ولي العهد السعودي أن بلاده لا تريد أن تكون إيران «في وضع صعب»، بل العكس «تريد إيران مزدهرة وتنمو لدينا مصالح فيها ولديهم مصالح في المملكة العربية السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار». واستطرد: «كل إشكالياتنا هي في التصرفات السلبية التي تقوم بها إيران سواء برنامجها النووي أو دعمها لميليشيات خارجة عن القانون»، مبيناً أن السعودية تعمل مع الشركاء في المنطقة وفي العالم لإيجاد حلول لهذه الإشكاليات، «ونتمنى أن نتجاوزها وأن تكون العلاقة طيبة وإيجابية وفيها منفعة للجميع».
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قد سارع بعد حديث ولي العهد السعودي إلى القول بأن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع السعودية على أي مستوى وفي القضايا كافة، وقال: «يمكن لإيران والسعودية كدولتين مهمتين في المنطقة والعالم الإسلامي، التعاون لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية من خلال تجاوز الخلافات».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.