رئيس الموساد في البحرين قبل مغادرة منصبه

رئيس الموساد في البحرين قبل مغادرة منصبه
TT
20

رئيس الموساد في البحرين قبل مغادرة منصبه

رئيس الموساد في البحرين قبل مغادرة منصبه

ذكرت مصادر أمنية في تل أبيب أن الزيارة التي يقوم بها رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (الموساد)، يوسي كوهين، إلى العاصمة البحرينية، المنامة، حالياً، هي جزء من جولة يقوم خلالها بوداع المسؤولين الأمنيين في بعض دول الخليج، لأنه سيغادر منصبه في نهاية الشهر المقبل.
وقالت هذه المصادر إن كوهين استطاع خلال السنوات الست من خدمته إقامة علاقات مع العديد من الدول العربية والإسلامية في المنطقة، كان في مركزها بلورة تعاون أمني والتمهيد لعلاقات التطبيع، ولكن العنوان الذي اختاره لهذه العلاقات هو مواجهة المخططات الإيرانية لتطوير السلاح النووي من جهة، وترتيب الهيمنة الإيرانية على المنطقة من جهة أخرى، عن طريق رفدها بميليشيات عسكرية تنفذ مشاريع طهران بلا حساب.
وكانت القناة الرسمية الإسرائيلية (كان 11) قد ربطت بين زيارة كوهين إلى البحرين وبين العودة الأميركية المتوقعة للاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015. وقالت إن الترجيحات تشير إلى أن رئيس الموساد زار عدة دول عربية وخليجية لإجراء مباحثات تلخيص قبل مغادرته المنصب مطلع الشهر المقبل، بعد 5 أعوام ونصف العام في المنصب. وحسب وكالة الأنباء في البحرين، فقد استقبل كوهين في المنامة كل من رئيس جهاز المخابرات البحريني، عادل بن خليفة الفاضل، ورئيس جهاز الأمن الاستراتيجي، أحمد بن عبد العزيز آل خليفة. وقالت إن الجانبين ناقشا ما وصفته بـ«آفاق التنسيق والتعاون في سبل دعمها وتعزيزها»، بالإضافة إلى «أبرز المجالات الأمنية والمستجدات والتطورات الإقليمية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك».
والمعروف أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، استقبل كوهين في البيت الأبيض، في الأسبوع الماضي، ضمن التداول في موضوع العودة الأميركية للعودة إلى الاتفاق النووي. ونقل موقع «واللا» الإخباري عن مصدر إسرائيلي رفيع مطلع على فحوى اللقاء أن بايدن قال لكوهين إنه «سعيد بالاستماع إلى الموقف الإسرائيلي من الموضوع»، لكنه شدد على أن الطريق طويلة حتى الوصول إلى اتفاق. وبحسب «واللا»، استمر اجتماع بايدن وكوهين ساعة كاملة، ولم يشارك فيه من إسرائيل سوى كوهين، بينما شارك فيه من الجانب الأميركي بالإضافة إلى بايدن، مستشار الأمن القومي، جاك سوليفان، ورئيس CIA، بيل برينس.



وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره البوسني العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
TT
20

وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره البوسني العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأحد، مع ألمدين كوناكوفيتش وزير خارجية البوسنة والهرسك، العلاقات الثنائية، فيما بحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير كوناكوفيتش الذي نوه في وقت سابق بالعلاقات الثنائية بين الرياض وساراييفو، معرباً عن الامتنان للدعم والمساعدة التي قدمتها السعودية لبلاده في العقود الثلاثة الماضية لإعادة البناء بعد العدوان والحرب في أوائل التسعينات.

وأكد كوناكوفيتش في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن هناك مجالاً كبيراً لمواصلة تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية بلغت في بلاده 200 مليون يورو بحلول نهاية عام 2023. منوهاً بأن لدى الصندوق السعودي للتنمية كثيراً من المشاريع الجارية في بلاده.