أربعون عملاً رمضانياً تقفز بمشتركي «شاهد» 200%

مدير محتوى المنصة تحدث مع «الشرق الأوسط» عن المستقبل والتحديات ورحب بمنافسة «نتفليكس»

بعض ما تعرضه منصة «شاهد» خلال رمضان والأعياد
بعض ما تعرضه منصة «شاهد» خلال رمضان والأعياد
TT

أربعون عملاً رمضانياً تقفز بمشتركي «شاهد» 200%

بعض ما تعرضه منصة «شاهد» خلال رمضان والأعياد
بعض ما تعرضه منصة «شاهد» خلال رمضان والأعياد

تجاوزت نسبة الارتفاع في عدد الاشتراكات التي سجلها «شاهد VIP» خدمة المحتوى الترفيهي العربي مدفوعة الثمن خلال موسم رمضان الحالي 200 في المائة. لقد أضاف القائمون على المنصة التابعة لمجموعة «إم بي سي»، عملاق الإعلام العربي، نحو 40 عملاً جديداً يشاهدها المشتركون قبل عرضها على الشاشة، مع امتيازات، أبرزها توفير ما يربو على 25 ألف ساعة من المحتوى قبل أشهر، وواجهة وتحسينات جديدة، ووعود بإنتاج مزيد من الأعمال ذات الجودة العالية.
ولأن «شاهد» أكبر منصة في العالم تقدم محتوى ترفيهياً عربياً مدفوع الثمن، سألت «الشرق الأوسط» جاكوب ميجلهد أندرسون وهو رئيس المحتوى في «شاهد» عن الجديد، والمنافسة مع شبكات كبرى مثل «نتفليكس» باتت تنتج وتهتم بالمحتوى العربي، فضلاً عن خطط التوسع والتنوع وإنتاج مزيد الوثائقيات وغيرها. وكانت إجابات رئيس المحتوى تشبه النسخة الجديدة لـ«شاهد»: رشيقة زاهية الألوان، ومليئة بالمعلومات اللافتة لأي مشاهد، أو مهتم بصناعة المحتوى. كما اتسمت ببعض «الدبلوماسية».
يعزو أندرسون تضاعف عدد المشتركين في رمضان الحالي عن الموسم السابق 2.3 أضعاف إلى «نموّ خيارات المُشاهدة لدينا كمّاً ونوعاً». ويعلل ذلك بالقول «في هذا الموسم، بذلنا قصارى جهدنا لنضع في متناول مشتركينا الحاليين والجدد تشكيلة واسعة من المحتوى الرمضاني المتنوع وقوامه أكثر من 40 عملاً جديداً من جميع أنحاء المنطقة. تضم الأعمال كوكبة من أبرز النجوم العرب وأكثرهم شهرة وجماهيرية. وفي سياقٍ موازٍ للمحتوى، وفيما يتعلق بجديدنا من العروض مقارنة بالموسم الماضي؛ وفّرنا للمشاهدين إمكانية متابعة عدد من برامجهم ومسلسلاتهم المفضلة أولاً، وقُبيل عرضها على شاشات التلفزيون، إضافة إلى حرصنا على توفير جميع تلك الأعمال تحت خدمة «البثّ المباشر» من (شاهد VIP). كل ذلك في نهاية المطاف يمنح المشاهدين إمكانية متابعة ما نقدمه في أي مكان وزمان يختارونه بأنفسهم. إضافة إلى كل هذا وذاك، باتت منصة (شاهد VIP) اليوم متاحة في متناول المشاهدين في أنحاء العالم كافة».
أما في الشقّ التقني، فيقول «إن التطوير والتحسين مستمرّان على قدمٍ وساق، فعلى سبيل المثال لا الحصر أضفنا لغات جديدة، وكذلك واجهة جديدة، كما باتت خدمات المنصة نفسها أكثر سرعة، ووصلنا فعلاً إلى مستويات رائدة ومتطورة تقنياً... ولكننا لا نعتبر بأننا بلغنا ما نصبو إليه حتى الآن، فنحن في صدد الاستمرار بتحسين خدماتنا وتطوير عروضنا لضمان توفير أفضل تجربة لمشتركينا في أي مكانٍ كانوا حول العالم».

وصفة المستقبل
تهدف منصة «شاهد VIP» إلى بناء خدمة عالمية للفيديو حسب الطلب «SVOD» بمحتوى عربي رائد سواء لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو خارجهما، بحسب رئيس محتواها الذي تحدث عن «إقبال كبير داخل المنطقة وخارجها»، وقال «نحن على يقينٍ من أن هذا الإقبال سيستمر بوتيرة تصاعدية خلال المواسم المقبلة».
«المشاهدون العرب خارج المنطقة مرتبطون بجذورهم ارتباطاً لصيقاً ويرغبون في مشاهدة القصص التي تُحيي حنينهم وذكرياتهم وتشعرهم بمدى قربهم لأوطانهم وتواصلهم مع قصصها وحكاياها»، يقول أندرسون «تلك القصص التي غالباً ما تحملها الدراما في جعبتها. هذا واحد من أسباب تحفيز النموّ الذي تحظى به قاعد مشتركينا سواء في منطقة الشرق الأوسط أو على الصعيد العالمي؛ لذا يبقى هدفنا دائماً توفير أفضل محتوى وأقوى العروض في جميع المناطق».
ومن حيث ارتباط المحتوى بالسوق، تتبع «شاهد» استراتيجية التركيز على مناطق وأسواق مختلفة «لنقدم محتوى جديداً ملائماً لتلك المناطق ويتماهى مع أذواق المشاهدين الموجودين فيها». ويستدل رئيس المحتوى بمنطقة شمال أفريقيا ويعدّها «خير مثال على ذلك»، معللاً بتوفير إنتاج يلبّي احتياجات المشاهدين ويروق لأذواقهم في تلك البقعة الجغرافية.
ويحتل محتوى الأطفال «أهمية خاصة»، وأرجع أندرسون ذلك إلى «محدودية نسبية للمحتوى العربي الجيد والجديد المتوفر للأطفال»، مكملاً «من هنا قمنا بإطلاق إصدارات (أعمال شاهد الأصلية الموجهة للأطفال)، وها هو الموسم الأول من سلسلة (توتة توتة) الذي بدأ عرضه مع أول رمضان، يواصل تحقيق نجاح كبير له عبر منصتنا، وذلك من خلال أداءٍ عالٍ يفوق بخمسة أضعاف أداء الأعمال العالمية المتوفرة. في المحصّلة»، وزاد «من المهم جداً أن نقدّم للعائلة العربية خطة برامجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار المشاهدين الصغار وتوفر لهم محتوى ترفيهياً - تثقيفياً يتوافق مع قيَم المنطقة وعاداتها وثقافتها الغنية، ويتمتع بمواصفات فنية وتقنية ترقى إلى مستوى أبرز الأعمال العالمية».
وبدأت منصة «شاهد VIP» نهاية العام الماضي في توفير إمكانية وصول عالمية، بتنوع جغرافي بارز. يقول رئيس المحتوى «شهدت منصتنا نمواً ثابتاً ومطّرداً في قاعدة مشتركيها العالميين (من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وإذا ما أردنا تتبّع مصادر هذا النمو العالمي في أعداد المشتركين لوجدنا أن 60 في المائة منها آتٍ من الولايات المتحدة وكندا، أما ما تبقى (الـ40 في المائة) فمصدرها يتوزّع بين كل من المملكة المتحدة وأستراليا وألمانيا وفرنسا والسويد، بالإضافة إلى مناطق أخرى في أوروبا... هذا النمو الكبير في قاعدة مشتركينا العالميين يواكبه نموٌّ في خدماتنا الموجّهة لتلك المناطق. ومنذ بداية شهر رمضان الحالي، ازدادت نسبة الإقبال العالمي على المحتوى العربي في تلك الأسواق التي ذكرتها آنفاً».

الوثائقيات الإخبارية؟
سألت «الشرق الأوسط» عن المحتوى الخبري، خصوصاً الوثائقيات المرتبطة بالأحداث، ومدى حظوظ هذا النوع من المحتوى لدى «شاهد». فأجاب قائلاً «بالإضافة إلى مكتبتنا الغنية بمختلف أنماط المحتوى وألوانه، نحرص على توفير أفضل الإنتاجات من الأفلام والبرامج والأعمال الوثائقية المحلية والإقليمية والعالمية لمشاهدينا، إن كان ذلك من خلال المحتوى المُستحوذ، أو من خلال الإنتاجات الأصلية، أو الشراكات الاستراتيجية. ففي شهر يونيو (حزيران) من العام الماضي أعلن (شاهد VIP) عن شراكته مع (iwonder)، وهي منصّة الفيديو حسب الطلب بنظام الاشتراك والأسرع نمواً في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وهي متخصصة بالأفلام الوثائقية والواقعية وأحداث الساعة». وقال أندرسون، إن هذه الشراكة أضافت خيارات نوعية جديدة من المحتوى لجمهور «شاهد VIP» وذلك من خلال إتاحة المجال أمام المشتركين للوصول إلى مكتبة «iwonder» مع أكثر من 70 عنواناً حالياً جديداً من أحدث البرامج والأفلام الوثائقية والواقعية، ووعد بأنها «ستزداد تباعاً لتصل إلى نحو أكثر من 100 عنوان؛ إذ تتواصل عملية تحديث المحتوى بشكل دوري اعتمادا على الإصدارات الجديدة والتغييرات المستمرة». علاوة على ذلك، قال رئيس محتوى «شاهد» في جعبتنا خطة لدخول عالم الأفلام الوثائقية من بوابة «أعمال شاهد الأصلية»، فنحن في بحثٍ دائم عن أفكار وقصص تختزنها منطقتنا لنحوّلها إلى محتوى وثائقي متميّز نرويه لمشاهدينا في المنطقة والعالم بأسره».

بعيداً عن رمضان... ما الجديد؟
في الفترة الأخيرة، قمنا بزيادة استثماراتنا في الإنتاجات المحلية والإقليمية وذلك تحت كل من «أعمال شاهد الأصلية» و«عروض شاهد الأولى»؛ الأمر الذي حوّل «شاهد VIP» اليوم إلى أكبر مُزوّد للمحتوى الأصلي الرائد باللغة العربية في العالم وفق أعلى المعايير، حيث تحفل المنصة اليوم بعروض لا مثيل لها من مختلف بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وما وراءهما.
وخلال الموسم الرمضاني الحالي، حرصنا – كما ذكرتُ سابقاً - على تقديم تشكيلة برامجية متميزة تتمتع بقوة عناوينها وتنوعها مع اشتمالها على أبرز نجوم العالم العربي، إن كان ذلك من دول مجلس التعاون الخليجي أو من مصر والشام والعراق والمغرب العربي... ومع هذا التنوع الكبير صرنا قادرين على استقطاب ذائقة المشاهدين العرب بحيث يجد كل فرد من أفراد العائلة ما يروق له على منصتنا.
الأمر لا يقف عند هذا الحد، ففي جعبتنا المزيد من المحتوى الرائد القادم إلى مشاهدينا بُعَيد انتهاء شهر رمضان، إن كان ذلك تحت «أعمال شاهد الأصلية» أو «عروض شاهد الأولى» أو ما سنكشفه تباعاً من أفضل الأفلام والبرامج والأعمال الوثائقية، وغيرها الكثير. على سبيل المثال لا الحصر، «بوابة الجحيم» Hell’s Gate هي سلسلة جديدة قادمة من «أعمال شاهد الأصلية». ولدينا كذلك الموسم الثاني من «ليه لأ»، و«أمنيزيا» وهما عملان سيصدران قريباً. بموازاة ذلك، سيتم إطلاق عدد من الأعمال الأصلية والعروض الأولى تِباعاً خلال فترة الصيف والخريف المقبلين، إضافة إلى مجموعة من الأفلام العربية المتميزة... كل ذلك وغيره من مفاجآت نكشف عنها في حينه، مما يضمن لمشاهدينا أفضل تجربة مشاهَدة عائلية على الإطلاق.
وبسؤاله عن توسع شبكات مثل «نتفليكس» حديثاً في إنتاج وشراء حقوق عرض أعمال درامية وأفلام عربية، قال أندرسون «نرحّب بالمنافسة ونعتبرها صحية - فضلاً عن كونها عاملاً أساسياً يسهم في تنمية وتطوير المواهب والكفاءات في المنطقة (وأقصد بذلك الممثلين والمنتجين وسواهم من العاملين في قطاع صناعة المحتوى الترفيهي بمجمله). من جانبنا في «شاهد VIP»، نشعر بالإطراء عندما نشاهد اللاعبين العالميين يقبلون باهتمامٍ على المحتوى العربي في منطقتنا... ونحن على ثقة تامة من قدرتنا على الاستمرار بتوفير محتوى عربي فريد ورائد يتماهى مع ذائقة المشاهدين في المنطقة وخارجها».
وحول نوايا التوسع في المحتوى الرياضي، أجاب بأن هناك حالة «بحثٍ دائم عن فرص ومجالات جديدة يمكننا من خلالها تقديم محتوى حصري ومتميز لجمهورنا» واستدل بتقديم فرصة لعشاق سباقات «الفورمولا 1» بمشاهدة مرحلة «إيميليا رومانيا» من سباق الجائزة الكبرى الذي أقيم في ملعب «إنزو إدينو فيراري» الشهير في إيمولا، وذلك خلال بثٍّ مباشر على منصة «شاهد VIP».
ويؤكد أندرسون، أن مكتبة المنصة تنمو بشكل كبير ومتسارع «ونعتزم مواصلة التوسّع في الأداء كمّاً ونوعاً من خلال الاستثمار في المزيد من المحتوى الأصلي المتميز باللغة العربية... على سبيل المثال، خلال العام الحالي 2021 سيتوفر على (شاهد VIP) أكثر من 20 عنوانا جديدا تندرج تحت (أعمال شاهد الأصلية)، لتُضاف بذلك إلى مكتبتنا الغنية التي تضم مختلف أنواع المحتوى من الأعمال الأصلية والعروض الأولى والإنتاجات الوثائقية والأفلام، إلى جانب محتوى الأطفال الغني الذي أعلنّا مؤخرا عن توجهٍ استراتيجي جديد فيه، بدأناه بإطلاق أول سلسلة أطفال من «أعمال شاهد الأصلية»، وما ذلك إلا أول الغيث. وفي شهر رمضان الحالي أضفنا إلى مكتبتنا أكثر من 40 عملاً جديداً من مسلسلات وبرامج مختلفة الأنماط والألوان.
«ماذا عن أي شراكات من المحتمل أن تحصل مع شبكات إنتاج ضخمة مثل (نتفليكس) (أمازون) (ديزني+) أو(HBO)؟» سألت «الشرق الأوسط»، وأجاب رئيس محتوى «شاهد» بالقول «لقد بتنا نمتلك بصمة عالمية خاصة بنا. إضافة إلى ذلك دخلنا في العديد من الشراكات الاستراتيجية مع نخبة من كبار اللاعبين الإقليميين والعالميين، ونعتزم مواصلة هذا النهج لضمان تقديم أفضل محتوى فريد ورائد لجمهورنا في كل مكان حول العالم.. وتبقى الأمور مرهونة بأوقاتها».

القرصنة تقتل المواهب
«لطالما كانت قرصنة المحتوى مشكلة رئيسية نواجهها جميعاً كمزوّدي خدمات البث وصناع المحتوى الإعلامي والترفيهي في جميع أنحاء المنطقة»، ويشير أندرسون إلى بذل «قصارى جهدنا مع الجهات المختصة في كل بلد لضمان إغلاق تلك المواقع المقرصنة ومقاضاتها أصولاً». ويضيف «كما تعلمون تهدف مجموعة (إم بي سي) دائماً إلى اكتشاف ودعم المواهب المحلية في منطقتنا، ونعتقد أن القرصنة هي العدو الأبرز لتلك المواهب بشكلٍ أو بآخر؛ إذ تسهم في إلحاق الخسائر بمنصّات البث ومعها الجهات المنتجة، مما ينعكس بالتالي على الفرص التي يمكن لتلك المواهب المبدعة أن تحصل عليها؛ ما يؤدي في نهاية المطاف لضياع عملها الدؤوب والجاد سدى، فضلاً عن تراجع عملية صناعة المحتوى الترفيهي برمّتها نتيجة لتأثر الإيرادات من جرّاء عمليات القرصنة».
ويعتقد رئيس المحتوى في «شاهد»، أن المستهلك «بات أكثر وعياً وانتقائية من حيث البحث عن المحتوى ذو الجودة العالية في الصورة والصوت بتقنية البث فائق الوضوح، بموازاة حرصه على الاستمتاع بخدمة بثّ متواصل ومحتوى متوفر حسب الطلب بلا انقطاع، ويمكن الوصول إليه بسهولة ويسر مِن أي مكان وفي أي زمان. كل ذلك ضمن تجربة مُشاهَدة فريدة وسَلِسة يمكن الوصول إليها عبر أجهزة عدة (هواتف محمولة، وشاشات ثابتة، وكومبيوترات، وتلفزيونات وغيرها) ومن خلال حسابات رسمية عدة في وقت واحد، وغيرها الكثير من المزايا التي لا يمكن للمواقع المقرصنة توفيرها أو حتى منافستها على الإطلاق». وشدد قائلاً، هذا باختصار ما نحرص على تقديمه في «شاهد VIP».


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.