الثلوج ترسم لوحة في تبوك تجذب أفواجا من الزوار للمنطقة

الجهات الأمنية والإغاثية على أهبة الاستعداد للتعامل مع حالات الطوارئ

هذه الموجة من الثلوج هي الثانية في غضون شهر تقريبا  -  الأرض والجبال اكتست بحلة بديعة تعانق فيها لون الثلوج الناصع مع الجبال الداكنة
هذه الموجة من الثلوج هي الثانية في غضون شهر تقريبا - الأرض والجبال اكتست بحلة بديعة تعانق فيها لون الثلوج الناصع مع الجبال الداكنة
TT

الثلوج ترسم لوحة في تبوك تجذب أفواجا من الزوار للمنطقة

هذه الموجة من الثلوج هي الثانية في غضون شهر تقريبا  -  الأرض والجبال اكتست بحلة بديعة تعانق فيها لون الثلوج الناصع مع الجبال الداكنة
هذه الموجة من الثلوج هي الثانية في غضون شهر تقريبا - الأرض والجبال اكتست بحلة بديعة تعانق فيها لون الثلوج الناصع مع الجبال الداكنة

أدى تساقط الثلوج خلال اليومين الماضيين على تبوك (شمال السعودية) إلى تشكل لوحة طبيعية جمالية أخاذة، فالأرض والجبال اكتست حلة بديعة، تعانق فيها لون الثلوج الناصع مع مرائي الجبال الداكنة، وتمازجت مع ألوان الرمال الذهبية في مشهد خلاب ورائع. وشهد اليومان الماضيان تساقط الثلوج والأمطار، على مراكز علقان، والطويلات، والصدارة، والظهر، والزيتة، والوادي الأبيض، ومويه صالح، والمجيفل، والخرج، وشملت المرتفعات الشمالية في المنطقة.
وتعد هذه الموجة من الثلوج الثانية في غضون شهر تقريبا، عقب الثلوج التي جاءت مع العاصفة الثلجية التي عرفت باسم «هدى» التي امتدت عقب مرورها بالدول الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط، لتؤثر على منطقة تبوك والأجزاء الشمالية من السعودية. ووفقا لموقع «طقس العرب»؛ فإن الكتلة الهوائية القطبية المندفعة من سيبيريا مباشرة عبر البحر الأسود وتركيا شديدة البرودة، ستتواصل طيلة الأسبوع الحالي لتؤثر على الأردن وسوريا والأراضي الفلسطينية وشمال السعودية.
وتستعد «صحة تبوك» لمواجهة الظروف المناخية وفق خطة المنطقة، واستعدت الجهات الخدمية الحكومية لهذه الموجة من الثلوج وحشدت كوادرها استعدادا لأي طارئ.
وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك محمد علي الطويلعي لـ«الشرق الأوسط»؛ أن إدارته استعدت بفرق إسعافية، للعمل وفق متطلبات الوضع المناخي السائد، وبحسب ما يردها من اللجنة المحلية للدفاع المدني، ويمكن خلال ساعات توجيه 4 فرق متحركة جاهزة في دعم ميداني للعمل بأي موقع.
وتابع: «نحن نراقب الوضع مع الجهات المختصة أولا بأول، وهناك اتصال وتنسيق دائم بين الدفاع المدني وفرق الهلال الأحمر مع مركز الطوارئ والأزمات التابع للشؤون الصحية للقيام بأي دعم طبي مطلوب حسب الحاجة.. وتأهبت طوارئ مستشفيات المنطقة، وفق ما هو مطلوب منها حسب خطط الطوارئ الموضوعة مسبقا، للاستعداد لمواجهة هذه الظروف من حوادث طرق - لا سمح الله، ونزلات برد».
ورصدت عدسة «الشرق الأوسط» مشاهد للثلوج التي تساقطت على المنطقة، واستهوت المتنزهين وهواة الطبيعة، حيث تتوافد أرتال من محبي الثلج للاستمتاع بالتنوع البانورامي لمشاهد الثلوج المتساقطة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.