سيناتور أميركي يحض الحوثيين على وقف التصعيد في مأرب

نادى بضرورة مشاركة فعّالة من عمان وقطر في الأزمة اليمنية

TT

سيناتور أميركي يحض الحوثيين على وقف التصعيد في مأرب

بعد كثير من الاجتماعات واللقاءات المستمرة مع الوفود الخليجية والدولية، كشف السيناتور الديمقراطي كريس مورفي عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أنه زار سلطنة عمان لدفعها باتجاه إقناع الحوثيين بالتراجع عن القتال في محافظة مأرب، التي تشهد مزيداً من القتال بين القوات الحكومية والحوثيين.
ودعا مورفي في سلسلة تغريدات على حسابه على «تويتر» أمس، الحوثيين إلى الوقف الفوري لاعتداءاتهم على مدينة مأرب، معتبراً أن دخولهم إلى المدينة سيخلق «كابوساً إنسانياً جديداً، لأن أعداداً هائلة من اليمينيين سيهربون من العنف».
كما أفصح عن زيارته إلى قطر، وذلك لأن الدوحة لم تقدم هذا العام أي مساهمات مالية لبرنامج الأمم المتحدة لمساعدة اليمن، مؤكداً أنه طلب من قطر التحرك في هذا الإطار، وأضاف: «يجب أن تتمتع الأمم المتحدة بموارد كافية لتأمين الغذاء والمياه والرعاية الصحية لمن يحتاجها (في اليمن)، والآن لم يتم تمويل برنامج الأمم المتحدة إلا بنسبة 30 في المائة، لهذا ذهبت إلى قطر لأطلب منهم تقديم المساهمات هذا العام».
وتحدث السيناتور عن ضرورة إيصال المعونات الغذائية والنفطية إلى اليمن قائلاً: «من دون القدرة على استيراد الغذاء والوقود وغيرها من المواد، أصبح الاقتصاد اليمني في جمود تام، ما تسبب بانتشار المرض والمجاعة»، مشدداً على أهمية رفع القيود عن المرافئ ومطار صنعاء.
واعتبر مورفي تلك العوامل ستؤدي بالتالي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والوصول إلى حل سلمي، لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية الدور الأميركي الفعّال لتحقيق هذا التطور، مشيداً بالحضور الأميركي القوي في المنطقة في الأيام الأخيرة من خلال الوفد الذي جمعه بمبعوث الولايات المتحدة تيم ليندركينغ ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث وغيرهما من المسؤولين. وأضاف: «إن أي حل سلمي لإنهاء النزاع، يجب أن يتضمن أصواتاً يمنية جديدة مختلفة عن الوجوه التي تسببت بعقود من الحروب الأزلية».
من ناحيتها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، على الدور العماني في إنهاء الأزمة اليمنية، وجهودهم الدبلوماسية في الدفع بعجلة السلام في البلد الذي لا يزال يعاني من ويلات الحرب المستمرة على مدار 10 أعوام.
وفي ردّ على سؤال عن أهمية الدور العماني للولايات المتحدة في إنهاء الأزمة اليمنية، قال متحدث باسم الخارجية لـ«الشرق الأوسط»، إن الولايات المتحدة تنظر إلى الدور العماني ببالغ الاهتمام، فبمساعدتهم مع بقية المساهمين الخليجيين والدوليين، يمكن أن تصل اليمن إلى مرحلة السلام.
وقال المتحدث، إن المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ التقى مع وزير خارجية عمان، وانضم إليه السيناتور كريس مورفي، أول من أمس، وهي الزيارة الثالثة للمبعوث الأميركي إلى عمان منذ تم تعيينه في فبراير (شباط) الماضي.
وأضاف: «اتفق الوفد الأميركي مع نظيره العماني على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وسيواصلون العمل مع جميع الأطراف للتوصل إلى حل سلمي للصراع، وترحب الولايات المتحدة بجهود عمان والدول الأخرى في إيجاد حل دائم للصراع وتقديم الإغاثة للشعب اليمني».
ولطالما نادى تيم ليندركينغ في بياناته وجلسات الاستماع في الكونغرس الشهر الماضي، بضرورة تعاون مسقط في إنهاء الأزمة اليمنية، معترفاً بجهود العمانيين، قائلاً: «بمساعدة العمانيين يمكن أن نصل إلى حل سلمي، عبر مراقبة الحدود وعمليات تهريب السلاح، وكذلك بممارسة دورهم الدبلوماسي في إقناع الحوثيين بوقف القتال».
واستقبلت مسقط الأسابيع الماضية كثيراً من الوفود الخليجية والدولية، كان على رأسها زيارة الأمير فيصل بن فرحان، وزيارات مارتن غريفيث المبعوث الأممي إلى الأزمة اليمنية، وأخيراً الوفود الأميركية إلى عمان.
يأتي هذا فيما حثّت مجموعة من المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين الإدارة الأميركية على دعم مؤتمر جديد للمانحين بشأن اليمن، وكتب أعضاء مجلس الشيوخ، ومن ضمنهم كريس مورفي، رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن يدعونه فيها إلى دفع المانحين الدوليين لسد نقص يبلغ نحو 2.5 مليار دولار من المساعدات. وذكرت الرسالة: «إن دعوة الأمم المتحدة لتقديم 3.4 مليار دولار في العام 2020 تمت تلبية 50 في المائة منها فقط… وهذا العام لم يتم تقديم سوى 34 في المائة من مناشدة الأمم المتحدة».


مقالات ذات صلة

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي العام الماضي كان قاسياً على اليمنيين وتضاعفت معاناتهم خلاله (أ.ف.ب)

اليمنيون يودّعون عاماً حافلاً بالانتهاكات والمعاناة الإنسانية

شهد اليمن خلال العام الماضي انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتسببت مواجهات البحر الأحمر والممارسات الحوثية في المزيد من المعاناة للسكان والإضرار بمعيشتهم وأمنهم.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي أطفال جندتهم الجماعة الحوثية خلال 2024 في وقفة تحدٍ لتحالف الازدهار (غيتي)

تحالف حقوقي يكشف عن وسائل الحوثيين لاستقطاب القاصرين

يكشف تحالف حقوقي يمني من خلال قصة طفل تم تجنيده وقتل في المعارك، عن وسائل الجماعة الحوثية لاستدراج الأطفال للتجنيد، بالتزامن مع إنشائها معسكراً جديداً بالحديدة.

وضاح الجليل (عدن)
شؤون إقليمية أرشيفية لبقايا صاروخ بالستي قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق من اليمن وسقط بالقرب من مستوطنة تسور هداسا (إعلام إسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

قال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم (السبت)، إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخاً أطلق من اليمن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الخليج جانب من مؤتمر صحافي عقده «فريق تقييم الحوادث المشترك» في الرياض الأربعاء (الشرق الأوسط)

«تقييم الحوادث» في اليمن يفنّد عدداً من الادعاءات ضد التحالف

استعرض الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن عدداً من الادعاءات الموجهة ضد التحالف، وفنّد الحالات، كلٌّ على حدة، مع مرفقات إحداثية وصور.

غازي الحارثي (الرياض)

فيروس «HMPV»... ما هو؟ وهل يتحوّل إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
TT

فيروس «HMPV»... ما هو؟ وهل يتحوّل إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

أثارت تقارير عن تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري (HMPV) في الصين قلقاً متزايداً بشأن إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، وذلك بعد 5 سنوات من أول تنبيه عالمي حول ظهور فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقاً إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص.

وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين أفراداً يرتدون الكمامات في المستشفيات، حيث وصفت تقارير محلية الوضع على أنه مشابه للظهور الأول لفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصحية تدابير طارئة لمراقبة انتشار الفيروس، أصدر المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بياناً، يوضح فيه معدل الوفيات الناتج عن الفيروس.

وقال المركز، الجمعة، إن «الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، هم الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مشتركة مع فيروسات تنفسية أخرى».

وأشار إلى أن الفيروس في الغالب يسبب أعراض نزلات البرد مثل السعال، والحمى، واحتقان الأنف، وضيق التنفس، لكن في بعض الحالات قد يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.

وحاولت الحكومة الصينية التقليل من تطور الأحداث، مؤكدة أن هذا التفشي يتكرر بشكل موسمي في فصل الشتاء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الجمعة: «تعد العدوى التنفسية شائعة في موسم الشتاء»، مضيفةً أن الأمراض هذا العام تبدو أقل حدة وانتشاراً مقارنة بالعام الماضي. كما طمأنت المواطنين والسياح، مؤكدة: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين»، مشيرة إلى أن «السفر إلى الصين آمن».

فيروس «الميتانيمو» البشري

يُعد «الميتانيمو» البشري (HMPV) من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويسبب أعراضاً مشابهة للزكام والإنفلونزا. والفيروس ليس جديداً؛ إذ اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة.

ويشير أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة «مصر الدولية»، الدكتور إسلام عنان، إلى أن نسبة انتشاره تتراوح بين 1 و10 في المائة من الأمراض التنفسية الحادة، مع كون الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة في الحالات المرضية الشديدة. ورغم ندرة الوفيات، قد يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

أفراد في الصين يرتدون الكمامات لتجنب الإصابة بالفيروسات (رويترز)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الفيروس ينتشر على مدار العام، لكنه يظهر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يُصاب الأشخاص به أكثر من مرة خلال حياتهم، مع تزايد احتمالية الإصابة الشديدة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وتشمل أعراضه السعال واحتقان الأنف والعطس والحمى وصعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، وتُعد الأعراض مختلفة عن فيروس كورونا، خاصة مع وجود احتقان الأنف والعطس.

هل يتحول لجائحة؟

كشفت التقارير الواردة من الصين عن أن الارتفاع الحالي في الإصابات بالفيروس تزامن مع الطقس البارد الذي أسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن هذه الزيادة تتماشى مع الاتجاهات الموسمية.

وحتى الآن، لم تصنف منظمة الصحة العالمية الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، لكن ارتفاع الحالات دفع السلطات الصينية لتعزيز أنظمة المراقبة.

في الهند المجاورة، طمأن الدكتور أتول غويل، المدير العام لخدمات الصحة في الهند، الجمهور قائلاً إنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الحالي، داعياً الناس إلى اتخاذ الاحتياطات العامة، وفقاً لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية.

وأضاف أن الفيروس يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد، وقد يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا في كبار السن والأطفال.

وتابع قائلاً: «لقد قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد، ولم نلاحظ زيادة كبيرة في بيانات عام 2024».

وأضاف: «البيانات من الفترة بين 16 و22 ديسمبر 2024 تشير إلى زيادة حديثة في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروسات الأنف، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، و(HMPV). ومع ذلك، فإن حجم وشدة الأمراض التنفسية المعدية في الصين هذا العام أقل من العام الماضي».

في السياق ذاته، يشير عنان إلى أن الفيروس من الصعب للغاية أن يتحول إلى وباء عالمي، فالفيروس قديم، وتحدث منه موجات سنوية. ويضيف أن الفيروس لا يحمل المقومات اللازمة لأن يصبح وباءً عالمياً، مثل الانتشار السريع على المستوى العالمي، وتفاقم الإصابات ودخول المستشفيات بكثرة نتيجة الإصابة، وعدم إمكانية العلاج، أو عدم وجود لقاح. ورغم عدم توافر لقاح للفيروس، فإن معظم الحالات تتعافى بمجرد معالجة الأعراض.

ووافقه الرأي الدكتور مجدي بدران، عضو «الجمعية المصرية للحساسية والمناعة» و«الجمعية العالمية للحساسية»، مؤكداً أن زيادة حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق الصينية مرتبطة بذروة نشاط فيروسات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الصين تشهد بفضل تعدادها السكاني الكبير ومناطقها المزدحمة ارتفاعاً في الإصابات، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة تحول الفيروس إلى تهديد عالمي. وحتى الآن، تظل الإصابات محلية ومحدودة التأثير مقارنة بفيروسات أخرى.

وأوضح بدران أن معظم حالات فيروس «الميتانيمو» تكون خفيفة، ولكن 5 إلى 16 في المائة من الأطفال قد يصابون بعدوى تنفسية سفلى مثل الالتهاب الرئوي.

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

وأكد أنه لا توجد تقارير عن تفشٍّ واسع النطاق للفيروس داخل الصين أو خارجها حتى الآن، مشيراً إلى أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر، لكنه أقل قدرة على الانتشار السريع عالمياً مقارنة بكوفيد-19، ولتحوله إلى جائحة، يتطلب ذلك تحورات تزيد من قدرته على الانتشار أو التسبب في أعراض شديدة.

ومع ذلك، شدّد على أن الفيروس يظل مصدر قلق صحي محلي أو موسمي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

طرق الوقاية والعلاج

لا يوجد علاج محدد لـ«الميتانيمو» البشري، كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حيث يركز العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى، وفق عنان. وأضاف أنه في الحالات الخفيفة، يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الأوجاع العامة وخافضات الحرارة لمعالجة الحمى. أما في الحالات الشديدة، فقد يتطلب الأمر تقديم دعم تنفسي لمساعدة المرضى على التنفس، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية داخل المستشفى عند تفاقم الأعراض.

وأضاف أنه من المهم التركيز على الوقاية وتقليل فرص العدوى باعتبارها الخيار الأمثل في ظل غياب علاج أو لقاح مخصص لهذا الفيروس.

ولتجنب حدوث جائحة، ينصح بدران بتعزيز الوعي بالوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور أعراض تنفسية، بالإضافة إلى تجنب الاتصال المباشر مع المصابين. كما يتعين تعزيز الأبحاث لتطوير لقاحات أو علاجات فعّالة للفيروس، إلى جانب متابعة تحورات الفيروس ورصد أي تغييرات قد تزيد من قدرته على الانتشار أو تسبب أعراضاً أشد.