عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوت ديفوار، التقى أول من أمس، برئيس المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية في كوت ديفوار عثمان ديكيتي. وهنأ السفير السبيعي الشيخ بمناسبة تعيينه. ومن جانبه شكر رئيس المجلس المملكة حكومةً وشعباً على ما تقدمه من مساعدات للمسلمين في كوت ديفوار لا سيما شحنة التمور المقدمة مؤخراً من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
> جمعة عبد الله العبادي، سفير الأردن لدى الإمارات، منحه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى، تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة عمله في الدولة ما أسهم في تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وقلّد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، السفير الوسام أول من أمس، حيث توجه السفير بالشكر لجميع الجهات الحكومية على ما وجده من تعاون كان له الأثر الإيجابي في نجاح مهمته.
> أحمد نايف الدليمي، سفير العراق في القاهرة، ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، التقى أول من أمس، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية فاديا كيوان. وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك للإسهام في عملية النهوض بواقع المرأة في العالم العربي. وناقشا أيضاً رؤية العراق نحو نهوض المرأة وتقدمها في ظل ما اتخذ من مبادرات وطنية عديدة لتمكين المرأة، فضلاً عن السياسات العامة والأطر القانونية والاقتصادية في ظل وجود جائحة «كورونا».
> أحمد عبد الرحمن الساعاتي، سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية، شارك أول من أمس، في الاجتماع الذي عقده الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، مع السفراء العرب المعتمدين في موسكو، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوزير إلى العاصمة الروسية. وقد أحاط الوزير السفراء العرب المعتمدين في موسكو بتطورات الملف الفلسطيني خاصة ما يتعلق بقرار الرئيس محمود عباس تأجيل إجراء الانتخابات التشريعية بسبب موقف السلطات الإسرائيلية بمنع إجرائها في القدس الشرقية.
> تانيت نا سونخلا، سفير مملكة تايلاند لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، توفيق أحمد المنصور وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون القنصلية والإدارية، وخلال اللقاء رحب وكيل الوزارة بالسفير، مؤكداً على عمق العلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين وما تمتاز به من متانة وقوة، مشيداً بالمستوى المتميز من التعاون القائم بين البلدين الصديقين في ظل الحرص المتبادل على الارتقاء بعلاقات الصداقة إلى مستويات أوسع بما يلبي التطلعات المشتركة، متمنياً للسفير دوام التوفيق والسداد.
> الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بعثت أول من أمس، برقية تهنئة إلى الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، عضو المجلس الأعلى للمرأة، بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي بتعيينها أميناً عاماً لمجلس التعليم العالي، معربة في هذا الخصوص عن بالغ التقدير لجهود الدكتورة الشيخة رنا الحثيثة ومساعيها المخلصة طوال مسيرتها العملية والعلمية، داعية العلي القدير أن يعينها على تأدية مهام تكليفها الجديد.
> محمد جابر أبو الوفا، سفير مصر لدى تنزانيا، كرم أول من أمس، المتسابقة التنزانية عاشوراء أماني ليلانجا، الفائزة بالمركز الثاني في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم، والتي نظمتها وزارة الأوقاف المصرية، حيث قام السفير بتسليم المتسابقة الجائزة المخصصة لها. وأعرب السفير عن سعادته بفوز المتسابقة في الفرع المخصص للدول الأفريقية، والذي شاركت فيه ثلاثون دولة أفريقية وهي أعلى مشاركة أفريقية في تاريخ المسابقة، متمنياً لها المزيد من النجاح في مسيرتها الدراسية والمهنية.
> سيريل جان نون، سفير ألمانيا بالقاهرة، زار أول من أمس، مدينة العلمين الجديدة، واستهل السفير الجولة بالاطلاع على عرض تعريفي عن المدينة، والمشروعات الجاري تنفيذها، والتعرف على الفرص الاستثمارية بالمدينة، ثم قام السفير بتفقد المشروعات الجاري تنفيذها بالمدينة، حيث بدأت الجولة بتفقد الأبراج الشاطئية، وتم الصعود إلى أحد الأبراج. وتفقد إحدى الوحدات السكنية التي تم تشطيبها وتأثيثها، كما تم المرور على المنطقة الترفيهية ثم الحي اللاتيني والمدينة التراثية، مبديا إعجابه الشديد بالمدينة وسرعة ودقة التنفيذ.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».