عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية قيرغيزستان إبراهيم بن راضي الراضي، لبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالمشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة، ممثلة بالمركز لقيرغيزستان وسبل تطويرها، وأشاد السفير بالآلية الاحترافية للمركز وجهوده الكبيرة في خدمة المحتاجين حول العالم، التي جاءت نتيجة الدعم اللامحدود الذي يلقاه المركز من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين.
> حسين بن ناصر الدخيل الله، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى غينيا وسيراليون، حضر أول من أمس، حفل إعلان نتائج مسابقة أفريقيا الرمضانية لحفظ وتجويد القرآن الكريم عن بعد لعام 1442هـ، الذي نظمته الأمانة العامة لاتحاد المدارس العربية الفرنسية في غينيا، بمشاركة الأمين العام للشؤون الدينية بجمهورية غينيا الشيخ علي جمال بنجورا، وتنافس في المسابقة طلاب من عدة دول أفريقية «غينيا، وسيراليون، وليبيريا، وساحل العاج ومالي»، بتحكيم عدد من كبار الحفاظ في الدول العربية.
> هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، قام أول من أمس، بزيارة منطقة كنائس مصر القديمة، حيث استقبله الأنبا يوليوس، الأسقف العام لقطاع كنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج، وتضمنت الزيارة، التي جاءت بهدف التعارف، كنيسة مغارة العائلة المقدسة، بحضور عدد من الآباء كهنة قطاع كنائس مصر القديمة، وهي الكنيسة التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن الأول الميلادي، وأقامت فيها العائلة المقدسة 3 أشهر عندما هربت إلى مصر.
> عيستا لام، مديرة وكالة ترقية الاستثمارات الموريتانية، استقبلت أول من أمس، بمكتبها في نواكشوط، سفير جنوب أفريقيا المعتمد لدى موريتانيا بيتر غووز، وعبر السفير عن اهتمام شركات بلاده بالاستثمار في موريتانيا، خاصة في قطاعات الصيد والنقل والغاز، مثمناً العلاقات بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية.
> حمزة بلول، وزير الثقافة والإعلام بجمهورية السودان، زار أول من أمس، مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، واستمع من القائمين على المجمع لشرح عن مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة والأقسام التي يضمها المجمع من معدات وآليات وأجهزة حديثة متطورة في الحياكة والنسيج والصباغة، وما تلقاه صناعة كسوة الكعبة من عظيم العناية والاهتمام من قيادة المملكة، كما قام الوزير بزيارة معرض عمارة الحرمين الشريفين، حيث تجول في قاعات المعرض واطلع على أهم المقتنيات القديمة والحديثة.
> عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، استقبل أول من أمس، في الوزارة، سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى بوركينا فاسو فهد الدوسري، واستعرض اللقاء الأمور التي تتعلق بأنشطة الوزارة ورسالتها بشكل خاص لخدمة الإسلام ونشر الوسطية والاعتدال.
> الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، شهد اجتماعاً افتراضياً لمجموعة القيادة في منصة تسريع الاقتصاد الدائري «PACE»، وقال إن التحول نحو الاقتصاد الدائري بات يشكل إحدى أولويات دولة الإمارات ضمن توجهاتها واستراتيجيتها المستقبلية للتعافي الأخضر لمرحلة ما بعد «كورونا»، وأضاف أن اعتماد سياسة الاقتصاد الدائري 2021 - 2031 تستهدف أربعة مجالات ذات أولوية؛ تشمل البنية التحتية الخضراء، والنقل المستدام، والتصنيع المستدام، والإنتاج والاستهلاك المستدامين للغذاء.
> محمد النابلسي، وزير الشباب الأردني، زار أول من أمس، محافظتي الطفيلة ومعان، وتفقد مراكز شباب وشابات الحسا والطفيلة النموذجي والعيص والحسينية والهاشمية ونادي إبداع الطفيلة، بالإضافة إلى مجمع الطفيلة الرياضي، وأكد على أهمية إعادة تأهيل المراكز والمرافق التابعة للوزارة والوقوف على أهم احتياجاتها ومتطلبات العاملين مع الشباب عن كثب، لتطوير قدراتهم ومهاراتهم بهدف نقلها للشباب والشابات، وأشار إلى أهمية المراكز الشبابية باعتبارها مساحات إبداعية وفكرية تسهم في صقل وتنمية شخصية الشباب من خلال البرامج والأنشطة.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».