إسرائيل تطور «دروناً» انتحارية

درون «هاروب» الإسرائيلي خلال معرض باريس الجوي عام 2011 (أرشيفية - أ.ف.ب)
درون «هاروب» الإسرائيلي خلال معرض باريس الجوي عام 2011 (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تطور «دروناً» انتحارية

درون «هاروب» الإسرائيلي خلال معرض باريس الجوي عام 2011 (أرشيفية - أ.ف.ب)
درون «هاروب» الإسرائيلي خلال معرض باريس الجوي عام 2011 (أرشيفية - أ.ف.ب)

كشفت «هيئة الصناعات الجوية الإسرائيلية» عن إنتاجها طائرة مسيّرة (درون) انتحارية ذات حجم صغير ودقة عالية، عدّتها «ثورة في عالم الطائرات المسيرة والحرب الحديثة».
وقالت «الصناعات الجوية»، في بيان لها، إن الـ«درون» الجديدة نسخة مطورة من الطائرة المسيّرة من طراز «هاروب»، التي جُرّبت بنجاح في المعارك الأخيرة التي دارت بين أذربيجان وأرمينيا. وفي حينها؛ احتجت أرمينيا على بيعها لأذربيجان. والفرق بين «هاروب» و«ميني هاروب» الجديدة، هو أن الأخيرة أصغر حجماً وأكثر دقة، فوزنها 6.5 كيلوغرام فقط وتستطيع حمل متفجرات بزنة 8 كيلوغرامات، وهي مزودة برادار صغير دقيق، يستطيع اكتشاف الهدف وتحديده بأشعة ليزر، وتطير نحو الهدف بسرعة فائقة تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة وتفجر نفسها فيه وتدمره. ويمكن حمل جهاز إطلاقها على مدفع متحرك، هو أيضاً صغير الحجم. وهي تعمل في الليل والنهار، وتصل إلى مدى 100 كيلومتر. ويتم تفعيلها بجهاز يشبه الهاتف الجوال. وهي تستطيع العمل ضد هدف متحرك أيضاً وليس ثابتاً فحسب؛ وتطارد سيارة أو شخصاً ما، أو يجري توجيهها إلى قناص يختبئ في موقع استراتيجي.
وقد جرى تزويد القوات الأرضية أيضاً بهذه الـ«درون». وجرت تجربتها بتمارين عدة في أوضاع متغيرة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.