«السعودية للكهرباء» تحقق صافي ربح 1.7 مليار ريال خلال الربع الأول

الشركة السعودية للكهرباء (الشرق الأوسط)
الشركة السعودية للكهرباء (الشرق الأوسط)
TT

«السعودية للكهرباء» تحقق صافي ربح 1.7 مليار ريال خلال الربع الأول

الشركة السعودية للكهرباء (الشرق الأوسط)
الشركة السعودية للكهرباء (الشرق الأوسط)

أعلنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم (الأربعاء)، نتائجها المالية للربع الأول من 2021م، حيث سجلت إيرادات تشغيلية بـ13.35 مليار ريال سعودي، فيما بلغ إجمالي الربح 2.9 مليار ريال سعودي، والربح التشغيلي 2.3 مليار ريال سعودي، أما صافي الربح فبلغ 1.7 مليار ريال سعودي، وبلغ إجمالي حقوق الملكية 249.7 مليار ريال سعودي في نهاية الربع الأول 2021.
وتأتي النتائج المالية للشركة عن الربع الأول 2021م كأول نتائج ربعية لها بعد إلغاء الرسم الحكومي المقر عليها في مطلع عام 2018م وتنظيم إيراداتها وفق نموذج قاعدة الأصول المنظمة اعتباراً من بداية العام المالي 2021. وذلك تطبيقاً لمجموعة الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية والمالية الشاملة المقرة في قطاع الكهرباء، إنفاذاً للأمر الملكي الصادر في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، 2020م، حيث استهدفت الإصلاحات رفع مستوى الخدمة المقدمة للمستهلك، وإيجاد بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار في قطاع الكهرباء، تُسهم في التنمية الاقتصادية، وتتواكب مع متطلبات رؤية «المملكة 2030».
وبينت الشركة أنه ضمن تطبيق الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية والمالية الشاملة، بدءاً من الربع الأول 2021م، انعكس إلغاء الرسم الحكومي وتطبيق نموذج قاعدة الأصول المنظمة جوهرياً على إعادة هيكلة الوضع المالي للشركة وتعزيز قدرتها على استيفاء مستحقاتها والوفاء بالتزاماتها المالية، بما في ذلك السداد النقدي لمدفوعات الوقود ومشتريات الطاقة. وكما أوضحت أن نموذج قاعدة الأصول المنظمة هو منهجية خاصة بالمنظم تتماشى مع المعايير العالمية، وتحدد المستوى المناسب للإيرادات (الإيراد المطلوب) الذي يغطي تكاليف الشركة الكفؤة ويحقق عائد عادل على رأس المال المستثمر في أوجه النشاط التي تنظمها هيئة المياه والكهرباء، وتتضَمن تلك المنهجية استمرار دعم الحكومة للشركة من خلال حساب الموازنة بتغطية أي فرق بين الإيراد المطلوب المحدد من المنظم والإيرادات الفعلية للشركة. ويتم صرف دفعات صندوق الموازنة للشركة بشكل ربع سنوي، وتعترف به كإيرادات تشغيلية أخرى ضمن قائمة الدخل.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء فهد السديري: «العام المالي 2021 سيكون عاماً تحولياً للشركة نتيجة لتطبيق حزمة الإصلاحات الهيكلية والمالية والتنظيمية الشاملة التي تسهم في تعزيز الاستدامة المالية والتشغيلية للشركة مما يمكنها من تقديم الخدمة بكفاءة وموثوقية عاليتين. النتائج المالية الإيجابية للربع الأول 2021م ليست بمعزل عن ذلك، حيث جاءت مدعومة بإلغاء الرسم الحكومي ومساهمة حساب الموازنة وانخفاض تكاليف التمويل، بالإضافة إلى مواصلة النمو في قاعدة المشتركين والطلب على الطاقة الكهربائية بالمملكة، بالمقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق» وكما أشار السديري إلى طبيعة موسمية الاستهلاك للطاقة الكهربائية بالمملكة، والذي ينعكس على اختلاف مستوى إيرادات الشركة الربعية على مدى كامل العام».
وتضمن الربع الأول 2021م، اكتمال تحقق إنجاز مهم وقياسي للشركة والمملكة على مستوى العالم، إنفاذاً للأمر الملكي، وتطبيقاً لتوجيهات الجهات ذات العلاقة، انتهت الشركة في وقت لم يتجاوز 13 شهراً من تركيب واستبدال أكثر من 10 ملايين عداد كهربائي ذكي على مستوى جميع مناطق المملكة، ضمن مشروعها الضخم «العدادات الذكية»، الذي يعد خطوة أساسية في مسيرتها نحو أتمتة الشبكة والتحول الرقمي للارتقاء بجودة وموثوقية الخدمة للمشترك، وبلغت استثمارات الشركة بالمشروع أكثر من 9.5 مليار ريال، نحو 40 في المائة منها تدعم المحتوى المحلي.
وتدعم العدادات الذكية تقنيات قراءة سريعة وآنية للبيانات من موقع العداد، وتقنيات تدعم خدمة «حسابي» لتحويل الخدمة آلياً نحو المستفيد النهائي من الكهرباء، سواء أكان مالكاً أو مستأجراً، كما أنها بشكل تدريجي ستقدم مجموعة من المزايا الأخرى للمشترك، مثل: سرعة التواصل، وإعادة الخدمة آلياً في فترة زمنية قصيرة، وتمكين المشترك من مراقبة نمط استهلاكه لحظياً من خلال تطبيق الكهرباء، إضافة لذلك تمكنت الشركة خلال الربع الأول 2021 من مواكبة التوسع اللازم في أطوال الشبكة الكهربائية الضخمة والتي يصل مجموع أطوالها 22 ضعف محيط كوكب الأرض، حيث نمت أطوال شبكتي النقل والألياف الضوئية بمعدل 5 في المائة لتصل ما يفوق 90 ألف ك.م. دائري و82 ألف ك.م على التوالي، وكذلك نمت أطوال شبكة التوزيع بمعدل سنوي 5 في المائة لتصل ما يفوق 710 ألف ك.م. دائري وقامت الشركة بإيصال الخدمة الكهربائية إلى أكثر من 119 ألف مشترك جديد، ليتجاوز عدد المشتركين 10.2 مليون مشترك.


مقالات ذات صلة

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

الاقتصاد افتتاح منتجع «ديزرت روك» في وجهة البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

يواصل «صندوق الاستثمارات العامة» استكشاف مكامن الفرص في قطاع الضيافة والسياحة السعودية، بعد إطلاق عدد من الشركات المتخصصة والمشاريع العملاقة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد فنادق الضيافة في السعودية (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة» يطلق شركة تطَور علامات ضيافة سعودية جديدة

أطلق صندوق الاستثمارات العامة، الثلاثاء، شركة إدارة الفنادق (أديرا) التي تتخصص بإدارة وتشغيل الفنادق، مع المزج بين أعلى المعايير للقطاع وأصالة الضيافة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص وضعت السعودية كثيراً من المبادرات لمكافحة التصحر (برنامج الأمم المتحدة للبيئة) play-circle 01:48

خاص «فاو»: شح التمويل والنزاعات يهددان الأمن الغذائي في الشرق الأوسط

قدّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) التمويل المطلوب لمشروعات الزراعة في المنطقة بـ500 مليون دولار سنوياً.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد أحد المصانع في السعودية (واس)

الإنتاج الصناعي السعودي يعاود ارتفاعه في أكتوبر مدعوماً بنمو الأنشطة الاقتصادية

تحوّل الإنتاج الصناعي في السعودية للارتفاع مدعوماً بنمو الأنشطة الاقتصادية بصفة عامة وزيادة إنتاج النفط، وفق بيانات أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ترحيب برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال مراسم استقبال لمناسبة وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض (أ.ف.ب)

ستارمر يدفع من الرياض بالاستثمارات إلى المدن والمناطق في المملكة المتحدة

يُجري رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، محادثات رسمية في السعودية، اليوم، تتعلق بتوسيع الشراكات القائمة بين البلدين خصوصاً التجارية عبر زيادة الاستثمار.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)

تقرير التضخم الأميركي يضغط على معنويات السوق اليابانية

أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)
أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)
TT

تقرير التضخم الأميركي يضغط على معنويات السوق اليابانية

أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)
أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)

محا مؤشر «نيكي» الياباني خسائره ليغلق مرتفعاً قليلاً يوم الأربعاء، مع عودة المستثمرين إلى شراء الأسهم الرخيصة، في حين أثر تقرير التضخم الرئيس في الولايات المتحدة على المعنويات؛ إذ من المرجح أن يؤثر في مسار أسعار الفائدة في مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وأغلق مؤشر «نيكي» مرتفعاً بنسبة 0.01 في المائة، ليصل إلى 39372.23 نقطة، بعد أن هبط بنسبة 0.65 في المائة في وقت سابق من الجلسة. كما ارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.29 إلى 2749.31 نقطة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال محلل السوق في مختبر «توكاي طوكيو» للاستخبارات، شوتارو ياسودا: «لم تكن هناك إشارات كبيرة تحرّك السوق اليوم، لكن المستثمرين عادوا لشراء الأسهم عندما انخفضت إلى مستويات معقولة». وأضاف: «لكن المكاسب كانت محدودة بسبب الحذر المرتبط بنتيجة تقرير أسعار المستهلك في الولايات المتحدة».

وقد افتتحت الأسهم اليابانية منخفضة، متأثرة بتراجع مؤشرات «وول ستريت» الرئيسة يوم الثلاثاء، قبل صدور بيانات التضخم لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي واحدة من آخر التقارير الرئيسة قبل اجتماع مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» المقرر يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول).

كما ينتظر المستثمرون قرار «بنك اليابان» بشأن السياسة النقدية، والمقرر صدوره في التاسع عشر من ديسمبر. وأشار محافظ «بنك اليابان»، كازو أويدا، إلى استعداد البنك لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في المستقبل القريب إذا أصبح أكثر اقتناعاً بأن التضخم سيظل عند مستوى 2 في المائة، مدعوماً بالاستهلاك القوي ونمو الأجور. وحقّق سهم شركة «فاست ريتيلنغ»، مالكة العلامة التجارية «يونيكلو»، ارتفاعاً بنسبة 0.37 في المائة؛ ليصبح أكبر داعم لمؤشر «نيكي».

في المقابل، هبطت أسهم الشركات الكبرى في قطاع الرقائق؛ حيث خسرت شركتا «أدفانتست» و«طوكيو إلكترون» بنسبة 0.51 في المائة و0.49 في المائة على التوالي. وتعرّض سهم شركة «ديسكو»، مورد أجهزة تصنيع الرقائق، لهبوط حاد بنسبة 3.65 في المائة؛ ليصبح أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على مؤشر «نيكي».

في المقابل، قفز سهم شركة «كاواساكي» للصناعات الثقيلة بنسبة 10.28 في المائة، ليصبح أكبر رابح بالنسبة المئوية على المؤشر، في حين ارتفع سهم شركة «آي إتش آي» بنسبة 6.25 في المائة. وسجل سهم شركة «توب كون» ارتفاعاً مذهلاً بنسبة 23 في المائة، ليصل إلى الحد الأقصى اليومي، بعد إعلان الشركة أنها تدرس التحول إلى القطاع الخاص بين تدابير أخرى لرفع قيمتها، في أعقاب تقارير تفيد بأن شركات الاستثمار الخاص تقدمت بعروض لشراء الشركة.

وفي سوق السندات، ارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات يوم الأربعاء، متتبعاً نظيراتها من سندات الخزانة الأميركية. وقد ارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس، ليصل إلى 1.065 في المائة، في حين ارتفع العائد على سندات السنوات الخمس بمقدار 0.5 نقطة أساس أيضاً، ليصل إلى 0.73 في المائة.

وفي الوقت نفسه، يستعد المستثمرون للتحول السلس للعقود الآجلة من تلك المستحقة في ديسمبر إلى تلك المستحقة في مارس (آذار)، التي ترتبط بسندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات رقم «366» التي كان «بنك اليابان» يمتلكها بكثافة.

وقال كبير الاستراتيجيين في شركة «سوميتومو ميتسوي تراست» لإدارة الأصول، كاتسوتوشي إينادومي: «يشير التحول السلس للعقود الآجلة إلى إزالة المخاوف بشأن نقص السندات اللازمة لتسوية العقود».

وقد تجاوز حجم التداول وعدد الاهتمامات المفتوحة لعقود مارس تلك الخاصة بعقود ديسمبر قبل تاريخ التجديد الرسمي المقرر يوم الجمعة. وكانت الأسواق قلقة بشأن النقص المحتمل في السندات اللازمة لتسوية العقود الآجلة المقبلة.

ويحتاج المستثمرون إلى سندات الحكومة اليابانية رقم «366» لإغلاق العقود الآجلة المستحقة في مارس. ولكن هذه السندات كانت مملوكة بنسبة تزيد على 90 في المائة من قبل «بنك اليابان» نتيجة لشرائه العدواني للسندات، في إطار دفاعه عن سياسة أسعار الفائدة المنخفضة للغاية. وقد انخفضت ملكية «بنك اليابان» للسندات إلى 89 في المائة الأسبوع الماضي بعد أن سمح البنك المركزي للاعبين في السوق بالاحتفاظ بنحو 200 مليار ين (1.32 مليار دولار) من السندات التي أقرضها لهم من خلال مرفق إقراض الأوراق المالية.

كما باعت وزارة المالية 350 مليار ين من سندات رقم «366» في مزادات تعزيز السيولة في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر. وأشار الاستراتيجيون إلى أن السوق أمّنت ما يقرب من تريليون ين من السندات اللازمة لتسوية عقود مارس نتيجة لهذه العمليات.