فورنالس: الاعتقاد بإمكانية التغلب على الجميع وراء انضمام وستهام إلى الكبار

اللاعب الإسباني يتحدث عن أسباب تطور فريقه ومنافسته على الوجود في المربع الذهبي

فورنالس والهدف الثاني في المباراة التي فاز فيها وستهام على وولفرهامبتون (رويترز)
فورنالس والهدف الثاني في المباراة التي فاز فيها وستهام على وولفرهامبتون (رويترز)
TT

فورنالس: الاعتقاد بإمكانية التغلب على الجميع وراء انضمام وستهام إلى الكبار

فورنالس والهدف الثاني في المباراة التي فاز فيها وستهام على وولفرهامبتون (رويترز)
فورنالس والهدف الثاني في المباراة التي فاز فيها وستهام على وولفرهامبتون (رويترز)

من المعروف أن المدير الفني لوستهام يونايتد، ديفيد مويز، لديه رسالة بسيطة للاعبين المبدعين في فريقه، وهي «إذا لم تركض كثيراً، فلن تلعب». وبالتالي، لا يوجد مكان في تشكيلة الفريق لأي لاعب لا يركض ولا يبذل مجهوداً كبيراً داخل المستطيل الأخضر، فيجب على كل لاعب، مهما كانت قدراته وإمكاناته، أن يعمل من أجل مصلحة الفريق أولاً. وخلال الموسم الحالي، حقق وستهام نتائج تفوق كل التوقعات وأصبح من المنافسين غير المتوقعين على إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا.
ويعد هذا إنجازاً استثنائياً، بالنظر إلى أن الفريق كان يصارع من أجل تجنب الهبوط لدوري الدرجة الأولى الموسم الماضي. وكان وستهام يعاني من التفكك والضعف قبل أن يعود مرة أخرى للعمل تحت قيادة ديفيد مويز في ديسمبر (كانون الأول) 2019. ومنذ ذلك الحين، أصبح الفريق قوة لا يستهان بها وقادراً على خلق كثير من المشاكل لأي منافس. وأصبح لاعبو الفريق في حالة معنوية مرتفعة للغاية، في الوقت الذي يستطيع فيه المدير الفني الاسكوتلندي مساعدة لاعبيه في تقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب، ويعرف اللاعبون جيداً أنه يتعين عليهم أن يضعوا مصلحة الفريق في المقام الأول.
يقول بابلو فورنالس عن ذلك: «هذه هي الطريقة التي يجب أن تفهم بها كرة القدم وتفهم بها الحياة في معظم الأوقات. إذا كنت تعشق عملك وتبذل 100 في المائة من طاقتك فقد تسير الأمور بشكل جيد أو بشكل سيئ، لكن لا يمكن لأحد آنذاك أن يقول إنك لم تحاول. وبالتالي، فعندما أقوم بأي عمل، فإنني أبذل قصارى جهدي». ويجسد فورنالس التحسن الذي طرأ على أداء وستهام خلال الموسم الجاري. فعندما رحل لاعب خط الوسط الإسباني عن فياريال مقابل 24 مليون جنيه إسترليني في صيف 2019، بدا الأمر كأنه غير مناسب لكرة القدم الإنجليزية. وخلال تلك الأشهر الأولى الصعبة في الملاعب الإنجليزية، كان من الصعب معرفة السبب الذي دعا النجم أندريس إنييستا يقول إن فورنالس هو وريثه الشرعي في الملاعب. وكان الأمر يبدو كأن وستهام، الذي كان يعاني بشدة تحت قيادة مانويل بيليغريني، قد ارتكب خطأ آخر باهظ الثمن بالتعاقد مع هذا اللاعب.
يقول فورنالس: «لقد كان الأمر بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لي، لأنني أعتقد أنني لاعب جيد. ولم أكن قادراً على فهم الأسباب التي تجعلني لا أقدم المستوى الجيد نفسه الذي كنت أقدمه عندما كنت ألعب في إسبانيا. أنا فتى نحيل وكرة القدم هنا أقوى بعض الشيء. وكنت بحاجة إلى تعديل بعض الأشياء الصغيرة لكي أكون على المستوى نفسه مثل الجميع». لكن ما الذي كان صعباً في هذا الأمر؟ يقول اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً: «السرعة، ومدى قوة المباريات، والأشياء التي يسمح بها الحكام. ويمكن للجميع ملاحظة ذلك عندما تلعب الفرق الإنجليزية أو الفرق الإسبانية في المسابقات الأوروبية». ويضيف: «في إسبانيا، من الصعب التحدث مع الحكام. أما هنا فيتفهم الحكام حقيقة أنك تلعب مباراة لكرة القدم، ويحاولون التحدث معك بلطف. وإذا حدثك الحكم بطريقة إيجابية، فسيكون رد فعلك إيجابياً أيضاً».
وكان فورنالس مستعداً لإثبات نفسه لديفيد مويز من خلال العمل الجاد وتحسين قدراته فيما يتعلق بالسرعة والقوة. لقد تحسن مستوى اللاعب الإسباني بشكل واضح للجميع بالمقارنة بالموسم الماضي، وما زال يواصل التقدم والتطور. في الحقيقة، يقدم فورنالس مستويات رائعة هذا الموسم، حيث يصنع الأهداف وينطلق داخل مناطق جزاء الفرق المنافسة، وحتى عندما لا تكون الكرة في حوذته فإنه يتحرك بشكل رائع وذكي للغاية، وهي المواصفات التي تجعله لاعباً نموذجياً لديفيد مويز.
يقول فورنالس: «عندما جاء مويز إلى الفريق كنت قد بدأت أجد نفسي مع بيليغريني وأحاول اللعب بشكل جيد. كنت أحاول فقط أن أظهر لمويز أنني مستعد لمنح الفريق كل خبراتي وطاقتي. كنت أريد أن ألعب، وبالنسبة لي لا يهم من هو المدير الفني. إنه هو من يختار التشكيلة الأساسية للفريق، ومن غير السهل التنافس مع هؤلاء الزملاء الرائعين حقاً، لذلك أحاول دائماً أن أبذل 200 في المائة من طاقتي. في إسبانيا كنا معتادين على معاقبة من يخسر، وهو الأمر الذي يجعلك مستعداً للمنافسة على كل شيء».
ويولي فورنالس، القادم من مقاطعة كاستيون التي تقع على بُعد ساعة بالسيارة شمال فالنسيا، أهمية قصوى لعائلته، ويقول عن ذلك: «إنها مدينة صغيرة أو بلدة كبيرة، كما يحلو لك أن تصفها. إنها مكان جميل للعيش فيه، فهو قريب من البحر وقريب من الجبال، وبه كل شيء تريده، كما أنه مكان هادئ. لا يزال أمي وأبي يعملان، ولدي أخت تعيش في مدريد وتعمل في شركة لصناعة الأدوية. كانت هنا في إنجلترا، في نوتنغهام، للعمل لمدة ثلاث سنوات، كما عاشت في لندن لبعض الوقت لتحسين لغتها الإنجليزية».
ويعد الابتعاد عن العائلة أمراً صعباً لفورنالس، على الرغم من أنه أصبح أكثر سعادة الآن لأن شبكة الإنترنت تعني أن والديه يستطيعان مشاهدته وهو يلعب مع وستهام. يقول اللاعب الإسباني الشاب: «نحن نعيش في الجبال، وليس في وسط المدينة، وبالتالي فإنه ليس مكاناً غنياً. لقد كانت الاتصالات هناك أضعف قليلاً. وعندما وضعت الحكومة أليافاً بصرية جيدة لتحسين شبكة الإنترنت أصبح بإمكان عائلتي مشاهدة مبارياتنا. لقد اشتريت لهم جهاز تلفزيون كبيراً، لكي أضمن أن عائلتي تشاهدني أثناء المباريات. أمي تعشق الكرة أكثر مني، وتشعر بحماس شديد وتقفز من على الأريكية عندما تسمع اسمي».
وعبر اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً عن إعجابه الشديد بسانتي كازورلا، زميله السابق في فياريال، قائلاً: «فياريال مكان صغير، لكنه فريق رائع، ويذهب كثير من الفرق من كل مكان في العالم إلى هناك من أجل التعلم. كما يأتي السياح من كل مكان في العالم. وعندما كنا في ملعب التدريبات كان الجميع يغني ويهتف باسم سانتي كازورلا، الذي يعشقه الناس هناك بشكل مثير للإعجاب». ويقدم كازورلا أداء استثنائياً، منذ انضمامه لنادي السد القطري تحت قيادة زميله السابق تشافي هيرنانديز. وعلى الرغم من أن فورنالس يحترم عظماء كرة القدم الإسبانية، فإنه لا يشعر بالراحة من مقارنته بالنجم إنييستا، ويقول عن ذلك: «إنها مسؤولية كبيرة أن يسمع لاعب شاب أنه سيكون أندريس إنييستا القادم. إنييستا هو الرجل الذي منح إسبانيا أول كأس للعالم في تاريخها. إنه ليس مجرد لاعب عادي، لكنه أندريس إنييستا!».
وقد أشاد الجميع بفورنالس عندما قاد منتخب إسبانيا للفوز بنهائيات كأس الأمم الأوروبية تحت 21 عاماً قبل انتقاله إلى وستهام. يقول اللاعب الإسباني الشاب: «لقد كانت لحظة استثنائية. لقد أسهم هذا الإنجاز الكبير في تغيير المسيرة الكروية لعدد كبير من اللاعبين. جاء داني سيبايوس إلى هنا، وانتقل بورخا مايورال إلى روما، ومارك روكا إلى بايرن ميونيخ، وداني أولمو إلى لايبزيغ. لم نكن أفضل من الجيل السابق، الذي خسر المباراة النهائية أمام ألمانيا وكان يضم لاعبين رائعين مثل هيكتور بيليرين، وجيرارد ديولوفو. لقد كانت بطولة لا تصدق بالنسبة لي، لأن الموسم الماضي في فياريال كان ضعيفاً بعض الشيء».
والآن، يستطيع وستهام أن يدرك الأسباب التي كانت تجعل الجميع يتوقع مستقبلاً مبهراً لفورنالس، الذي لا يحتاج سوى إلى بعض التحسن في قدراته التهديفية. يقول فورنالس: «أتحدث دائماً إلى اللاعبين وأقول لهم إذا انطلقتم على أطراف الملعب فإنني سأحاول أن أكون داخل منطقة الجزاء لأن هذا مكان جيد لتسلم الكرة وتشكيل خطورة على الفريق المنافس. من الناحية الرياضية، فإن كرة القدم عادة ما تبقى معظم الوقت حول منطقة الجزاء».
وكان فورنالس يعرف جيداً أن مهمته لم تنتهِ بمجرد إحرازه هدفاً، ولذا واصل الركض والعمل الجاد. يقول النجم الإسباني الشاب: «يتعين علينا أن نستمتع بهذه اللحظات كمشجعين وكلاعبين وكمدير فني. يجب علينا أن نستمتع بهذه اللحظات وبما نقوم به، لأن هذه الأشياء تمنحنا مزيداً من الثقة. لماذا لا نتوقف أبداً عن الجري طوال التسعين دقيقة، ولماذا نعتقد أنه يمكننا التغلب على الجميع؟ في الحقيقة، هذه هي الفلسفة التي تمكنك من تحقيق نتائج جيدة».


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.