مقتل 7 على الأقل بهجوم لـ«طالبان» على موقع للجيش الأفغاني

إجراءات تسليم قاعدة أميركية في هلمند إلى القوات الأفغانية أول من أمس (رويترز)
إجراءات تسليم قاعدة أميركية في هلمند إلى القوات الأفغانية أول من أمس (رويترز)
TT

مقتل 7 على الأقل بهجوم لـ«طالبان» على موقع للجيش الأفغاني

إجراءات تسليم قاعدة أميركية في هلمند إلى القوات الأفغانية أول من أمس (رويترز)
إجراءات تسليم قاعدة أميركية في هلمند إلى القوات الأفغانية أول من أمس (رويترز)

قال مسؤولون محليون، أول من أمس، إن مسلحين من حركة «طالبان» المتمردة هاجموا موقعاً للجيش الأفغاني في إقليم فراه جنوب غربي البلاد، مما أسفر عن مقتل 7 جنود على الأقل.
يأتي ذلك وسط توقعات بتصاعد في العنف بعد مرور موعد نهائي كان متفقاً عليه لانسحاب القوات الأجنبية في 1 مايو (أيار) الحالي. وقال تاج محمد جاهد، حاكم إقليم فراه، في رسالة مصورة لوسائل الإعلام، إن «طالبان» فجرت موقعاً للجيش بعد أن حفرت نفقاً طوله 400 متر للوصول إليه من منزل مجاور. وأضاف أن المسلحين «أسروا جندياً أيضاً خلال العملية». وقال مسؤولان محليان، طلب أحدهما عدم ذكر اسمه، إن عشرات الجنود؛ من بينهم أفراد من قوات نخبة خاصة، قتلوا. وقال خير محمد نور زاي، وهو عضو في المجلس المحلي، إن نحو 30 قتلوا في الهجوم، وإن «طالبان» تسيطر الآن على القاعدة. ولم يستجب متحدث باسم «طالبان» بعد إلى طلب للتعليق. وقال مسؤولون إن انفجاراً في عاصمة الإقليم، أول من أمس، أصاب 21 شخصاً؛ من بينهم 5 أطفال، وقال مسؤول الصحة في فراه إن 3 من المصابين في حالة حرجة. ووضعت العاصمة الأفغانية في حالة تأهب قصوى مطلع الأسبوع وجرى تشديد الإجراءات الأمنية في المراكز الحضرية. وحذر قائد القوات الأجنبية في أفغانستان المسلحين من مغبة شن هجمات على القوات الأجنبية لدى انسحابها من البلاد على مدى الأشهر المقبلة. ويقضي الاتفاق الذي أبرمته إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع حركة «طالبان» في فبراير (شباط) 2020 بأن تنسحب القوات الأجنبية من البلاد بحلول 1 مايو 2021 مقابل توقف «طالبان» عن مهاجمة القوات الأجنبية وقواعدها، لكن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن أعلن الشهر الماضي بعد مراجعة الوضع أن القوات ستبقى في أفغانستان لأشهر أخرى على أن تنسحب بحلول 11 سبتمبر (أيلول) المقبل. وتصاعد العنف ضد الأفغان بقوة في الأسابيع الأخيرة، ولقي أكثر من 100 من قوات الأمن الأفغانية حتفهم. ويوم الجمعة، وقع انفجار قوي بإقليم لوجار في شرق البلاد أودى بحياة العشرات وقت إفطار رمضان. وفي واشنطن قللت وزارة الدفاع الأميركيّة، أول من أمس، من أهمية القتال الذي دار في نهاية الأسبوع الماضي بين القوات الحكومية الأفغانية و«طالبان»، مؤكّدة أنّه لن يكون له أي تأثير على انسحاب القوّات الأجنبيّة من أفغانستان. وقال جون كيربي، المتحدّث باسم الوزارة للصحافيين، إن «ما شهدناه كان مضايقات صغيرة لم يكُن لها تأثير كبير على رجالنا ومعدّاتنا وقواعدنا». وأضاف: «لم نرَ حتّى الآن أي شيء يمكن أن يؤثّر في الانسحاب». وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانيّة، الأحد، أنّ معارك بين القوّات الحكوميّة ومتمرّدي «طالبان» أدّت إلى مقتل أكثر من 100 مقاتل من الحركة المتطرّفة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.