فيديو «تفجير الكابيتول» يهدد باستمرار عقوبات إيران

وفاة دبلوماسية سويسرية سقطت من مبنى في طهران... والسلطات تفتح تحقيقاً

المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي خلال مؤتمر صحافي في مقر البنتاغون بواشنطن أول من أمس (أ.ب)
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي خلال مؤتمر صحافي في مقر البنتاغون بواشنطن أول من أمس (أ.ب)
TT

فيديو «تفجير الكابيتول» يهدد باستمرار عقوبات إيران

المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي خلال مؤتمر صحافي في مقر البنتاغون بواشنطن أول من أمس (أ.ب)
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي خلال مؤتمر صحافي في مقر البنتاغون بواشنطن أول من أمس (أ.ب)

تكثفت دعوات مشرعين في الكونغرس الأميركي، لإدارة الرئيس جو بايدن، بالإبقاء على عقوبات إيران، إثر تداول فيديو دعائي لـ«الحرس» الإيراني يصور تفجيراً وهمياً لمبنى الكابيتول.
وكتب السيناتور الجمهوري بات تومي عبر «تويتر»: «الأسبوع الماضي اعترف كبير المفاوضين الإيرانيين بأن الحرس الثوري هو الذي يتخذ القرارات في طهران. والآن نرى أن إيران تعرض فيديو مفتعلاً يظهر الحرس الثوري يفجر مبنى الكابيتول»، لافتاً إلى أن «أولوية إدارة بايدن يجب أن تتمحور حول ردع إيران عن تنفيذ اعتداء من هذا النوع، وليس الاستسلام عبر رفع العقوبات عنها».
إلى ذلك، أعلنت السلطات الإيرانية، أمس، عن وفاة دبلوماسية سويسرية (52 عاماً) تم العثور على جثتها عند سفح مبنى في شمال طهران بعد «سقوطها».
وبينما أكدت سويسرا وفاة الدبلوماسية من دون تحديد هويتها، قالت الخارجية الإيرانية إن الجهات المسؤولة تحقق في قضية وفاة أحد الموظفين في السفارة السويسرية. وقال متحدث باسم منظمة الطوارئ الإيرانية، «لم يتبين حتى الآن سبب سقوطها، سواء انتحرت، أم أن الأمر ناجم عن حادث».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.