خدام: حافظ الأسد اهتم بدعم «حزب الله» وضباط جيشنا تعاطفوا مع «أمل»

خدام: حافظ الأسد اهتم بدعم «حزب الله» وضباط جيشنا تعاطفوا مع «أمل»
خدام: حافظ الأسد اهتم بدعم «حزب الله» وضباط جيشنا تعاطفوا مع «أمل»
TT

خدام: حافظ الأسد اهتم بدعم «حزب الله» وضباط جيشنا تعاطفوا مع «أمل»

خدام: حافظ الأسد اهتم بدعم «حزب الله» وضباط جيشنا تعاطفوا مع «أمل»
خدام: حافظ الأسد اهتم بدعم «حزب الله» وضباط جيشنا تعاطفوا مع «أمل»

يكشف نائب الرئيس السوري الراحل عبد الحليم خدام، في مذكراته التي تنشرها «الشرق الأوسط»، عن بداية العلاقات بين سوريا وإيران فور انتصار «الثورة» في طهران عام 1979، وكيفية تأسيس «الحرس» الإيراني «حزب الله» في لبنان بعد الاجتياح الإسرائيلي في 1982.
ويقول خدام إنه زار طهران في أغسطس (آب) 1979، تلبية لدعوة من وزير الخارجية حينها إبراهيم يزدي... «وفي اليوم الثالث للزيارة، رافقني يزدي إلى قم لمقابلة الخميني، وبذلك كنت أول مسؤول سوري؛ بل المسؤول السوري الوحيد الذي اجتمع به».
وعن تأسيس «حزب الله»، يقول خدام: «خلال الاجتياح الإسرائيلي للأراضي اللبنانية في يونيو (حزيران) 1982، قررت القيادة الإيرانية إرسال لواء من (الحرس) إلى سوريا، بالاتفاق معنا، ثم توجه القسم الأكبر منه إلى منطقة بعلبك - الهرمل في لبنان لتشكيل (حزب الله)».
وزاد خدام: «كان معظم الضباط السوريين يتعاطفون مع حركة (أمل)، وكان الأسد وحده يُبدي التعاطف مع (حزب الله)، ويعطي التوجيهات لقيادة الجيش والأجهزة الأمنية لمساعدته».
... المزيد



المرتزقة في ليبيا... عصف الحرب المأكول

TT

المرتزقة في ليبيا... عصف الحرب المأكول

بعد 9 أشهر من الحرب التي شنها قائد «الجيش الوطني الليبي»، المشير خليفة حفتر، على العاصمة الليبية طرابلس، في 4 أبريل (نيسان) 2019، مدعوماً بمقاتلين من مجموعة «فاغنر» الروسية، دفعت أنقرة بمرتزقة ينتمون لمجموعات سورية معارضة، أبرزها فصيل «السلطان مراد»، الذي غالبية عناصره من تركمان سوريا، إلى ليبيا. وبعد اقتتال دام 14 شهراً، نجحت القوات التابعة لحكومة فايز السراج، في إجبار قوات «الجيش الوطني» على التراجع خارج الحدود الإدارية لطرابلس.

وفي تحقيق لـ«الشرق الأوسط» تجري أحداثه بين ليبيا وسوريا والسودان وتشاد ومصر، تكشف شهادات موثقة، كيف انخرط مقاتلون من تلك البلدان في حرب ليست حربهم، لأسباب تتراوح بين «آيديولوجية قتالية»، أو «ترغيب مالي»، وكيف انتهى بعضهم محتجزين في قواعد عسكرية بليبيا، وأضحوا الحلقة الأضعف بعدما كان دورهم محورياً في بداية الصراع.

وفي يناير (كانون الثاني) 2024، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدد عناصر «المرتزقة السوريين» في طرابلس تجاوز 7 آلاف سابقاً، لكن فرّ منهم نحو 3 آلاف وتحولوا إلى لاجئين في شمال أفريقيا وأوروبا.

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم