أدلة جديدة تكشف دعم إيران لـ«القاعدة» و{جبهة النصرة} لاستهداف الخليج

مصادر لـ «الشرق الأوسط»: طهران استضافت قياديين خططوا لتفجير السفارة الأميركية في دبي بواسطة {درون}.. وثكنة عسكرية بالأردن ومطار هيثرو

صورة لمجمع الحمراء في الرياض، الذي تعرض لأضرار جسيمة نتيجة تفجير تنظيم القاعدة الإرهابي سيارة مفخخة فيه عام 2003 (أ.ف.ب)
صورة لمجمع الحمراء في الرياض، الذي تعرض لأضرار جسيمة نتيجة تفجير تنظيم القاعدة الإرهابي سيارة مفخخة فيه عام 2003 (أ.ف.ب)
TT

أدلة جديدة تكشف دعم إيران لـ«القاعدة» و{جبهة النصرة} لاستهداف الخليج

صورة لمجمع الحمراء في الرياض، الذي تعرض لأضرار جسيمة نتيجة تفجير تنظيم القاعدة الإرهابي سيارة مفخخة فيه عام 2003 (أ.ف.ب)
صورة لمجمع الحمراء في الرياض، الذي تعرض لأضرار جسيمة نتيجة تفجير تنظيم القاعدة الإرهابي سيارة مفخخة فيه عام 2003 (أ.ف.ب)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أدلة جديدة تؤكد دور إيران المحوري في إدارة أعمال تنظيم القاعدة و{جبهة النصرة}، بعد أن احتضنت عددا من المقاتلين القياديين، للتخطيط لأعمال إرهابية ضد أهداف أميركية في السعودية ودبي والأردن.
وأكدت أن هؤلاء المقاتلين كانوا يتنقلون بين مدن إيرانية، منها طهران ومشهد وزهدان، بينما كان حزب الله اللبناني يشرف على المخططات ويعدهم بالتمويل.
وأوضحت المصادر أن السعودي صالح القرعاوي المعروف بـ«نجم الخير»، الزعيم السابق لكتائب عبد الله عزام، يعد الشخص الأبرز الذي كان يدير عمليات تنظيم القاعدة من إيران، ومعه عدد من الأشخاص الذين كانوا على علاقة بمسؤولين إيرانيين. وأفادت المصادر بأن القرعاوي خطط مع السعودي عبد المحسن الشارخ، المطلوب في قائمة الـ85، والمدرج على لائحة العقوبات الدولية في مجلس الأمن الدولي، لاختطاف مجموعة من الأجانب في السعودية، إلا أن المخطط لم ينفذ. كما نسق مع آخرين لاستهداف مصالح أميركية في السعودية.
كذلك خطط القرعاوي لتفجير مقر القوات الأميركية في الأردن، إذ عرض عليه شخص أردني يدعى «فراس» عزمه على تنفيذ العملية في مقر سكن يرتاده الأميركيون للراحة بعد خوضهم الحرب في العراق، عبر استهداف 3 سيارات، في مقر السكن، إلا أن العملية فشلت بسبب كشفها من قبل السلطات الأردنية.
ودعم القرعاوي خطة لتفجير مقر السفارة الأميركية في دبي، بواسطة طائرة {درون} محملة بالمتفجرات، أو انتحاري يقود طائرة تدريبية، وأدخلت المتفجرات إلى الإمارات، وكان القرعاوي ينتظر تنفيذ العملية من أجل إعلان مسؤوليتهم عنها، إلا أن العملية لم تنفذ أيضا. كما خطط لعملية تفجير ناقلة نفط يابانية في مضيق هرمز في 2010، وتفجير في مطار هيثرو في لندن.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين