«الغرب لا يزال قوياً»... رسالة من بريطانيا وأميركا للصين وروسيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني دومينيك راب (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني دومينيك راب (رويترز)
TT

«الغرب لا يزال قوياً»... رسالة من بريطانيا وأميركا للصين وروسيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني دومينيك راب (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني دومينيك راب (رويترز)

قال وزيرا خارجية أميركا وبريطانيا، اليوم (الاثنين)، إن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، والتي تمثل أيضاً ديمقراطيات غربية، تهدف إلى حشد حلفاء جدد في مواجهة تحديات من الصين وروسيا، دون منع بكين من التقدم، وبالتزامن مع السعي لعلاقات أكثر استقراراً مع الكرملين، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقبل أول اجتماع مباشر لوزراء خارجية مجموعة السبع منذ 2019، سعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تعزيز رسالة مفادها تعددية الأطراف بعد 4 سنوات من الدبلوماسية عبر «تويتر» في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، والتي أدت إلى صدمة وتحير لدى كثير من حلفاء واشنطن في الغرب.
ومن المقرر أن تناقش اجتماعات مجموعة السبع هذا الأسبوع ملفات، منها الصين وروسيا ومكافحة «كوفيد 19» والتغير المناخي.
وقال بلينكن للصحافيين، في مؤتمر صحافي، بجوار وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب: «ليس هدفنا أن نحاول احتواء الصين أو عرقلتها»، وأضاف أن الغرب سيدافع عن «القواعد الدولية المبنية على النظام من المحاولات الهدامة من أي دولة، ومنها الصين».
وحرص الوزيران على أن يبعثا برسالة للعالم، مفادها أن الغرب سيعضد مواقفه ونفوذه في كل المجالات، وتحدث راب عن تكوين التحالفات بدلاً من فضّها، وقال: «أرى بالفعل طلباً واحتياجاً متزايداً لتجمعات تتسم بالمرونة والسرعة للدول التي تتشارك الأفكار والقيم، وتريد أن تحمي النظام التعددي... نستطيع أن نرى تحولاً نحو هذا النمط من التجمعات بين الدول ذات الفكر المتماثل، والتي لديها الذكاء الكافي للعمل معاً».
أما بلينكن فقد أشار إلى أن الولايات المتحدة تفضل علاقات أكثر استقراراً مع روسيا، لكن ذلك يعتمد بالأساس على الطريقة التي يقرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التصرف بها، خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا التي سيزورها بلينكن هذا الأسبوع، وقال: «نعيد التأكيد على دعمنا الراسخ لاستقلال وسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا».
وإلى جانب وزراء خارجية دول مجموعة السبع، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة وبريطانيا، دعت لندن أيضاً وزراء خارجية أستراليا والهند وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية للمشاركة في الاجتماعات.
وسيمهد اجتماع الوزراء لأول رحلة مقررة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى الخارج الشهر المقبل، والتي سيحضر خلالها قمة مجموعة السبع في بريطانيا.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.