فتح المنافسة على فئات «جائزة الصحافة العربية»

فتح المنافسة على فئات «جائزة الصحافة العربية»
TT

فتح المنافسة على فئات «جائزة الصحافة العربية»

فتح المنافسة على فئات «جائزة الصحافة العربية»

أعلن نادي دبي للصحافة عن بدء تلقي الأعمال الراغبة في المنافِسة لجائزة الصحافة العربية، وذلك ضمن الدورة العشرين للجائزة، وذلك في مختلف أشكال الأعمال الصحافية.
وقال النادي والذي يعتبر الممثل للأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، إن باب تلقّي المشاركات وترشيحات المؤسسات الصحافية ضمن مختلف فئات الجائزة سيُغلق في تاريخ السادس من يونيو (حزيران) 2021؛ وذلك تمهيداً لبدء عمليات الفرز الأولية التي ستنطلق مباشرة عقب التوقف عن تلقي المشاركات، ومن ثم مواصلة الإجراءات كافة الخاصة بالتحكيم بمختلف مراحلها تباعاً ووصولاً لاختيار ثلاثة مرشحين عن كل فئة قبيل إعلان الفائزين في حفل توزيع الجوائز المقرر تنظيمه في سبتمبر (أيلول) المقبل.
ودعت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية الراغبين في المشاركة أو الترشيح، إلى التقدم بطلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، حيث ترحب الأمانة العامة بكل المشاركات المقدمة من مؤسسات صحافية عربية وصحافيين مستقلين عرب من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، شرط توافقها مع المعايير والقواعد العامة المُعلنة للفئات الإحدى عشرة للجائزة، في حين يتم منح جائزتي «العمود الصحافي» و«شخصية العام الإعلامية» بقرار من مجلس إدارة الجائزة.
ومن أهم معايير الجائزة لهذه الدورة أن تكون المادة الصحافية المُقدَّمة منشورة في إحدى الصحف أو المجلات العربية المطبوعة أو الإلكترونية خلال عام 2020، ويحق لكل صحافي عربي نشر عمله خلال ذلك العام التقدم به لنيل إحدى جوائز الصحافة العربية ضمن فئات جائزة الصحافة الاستقصائية، وجائزة الصحافة الذكية، وجائزة الصحافة الرياضية، وجائزة الصحافة الاقتصادية، وجائزة الحوار الصحافي، وجائزة الصحافة العربية للشباب، وجائزة الصحافة السياسية، وجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، وجائزة الصحافة الثقافية، وجائزة أفضل صورة صحافية، وجائزة الصحافة الإنسانية.
وقال جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية «تواصل الجائزة رسالتها التي انطلقت من أجلها قبل عقدين كاملين بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتكون قوة دافعة في اتجاه تحفيز الطاقات المبدعة وتكريم أصحاب الأقلام المتميزة والفكر الخلاق؛ إيماناً بدور القلم والكلمة في بناء المجتمعات وتمكين أفرادها من التصدي للتحديات كافة، وتجاوزها بمداد من الأمل واليقين في قدرة الإنسان على مواصلة مسيرته في الحياة، مستشرفاً غداً أفضل، فضلاً عن دور الصحافة في نشر الوعي والأخذ بيد المجتمعات إلى المستقبل».
وأوضح الشمسي، أن الجائزة تواصل أعمالها بصورة نموذجية رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها جائحة «كوفيد - 19» على المنطقة والعالم بأسره، محدثة حالة غير مسبوقة تبدلت فيها الكثير من الممارسات والمعايير والمفاهيم ضمن شتى المجالات بما فيها المجال الإعلامي، إلا أن الجائزة بقيت ثابتة على نهجها ومحافظة على رسالتها في تكريم التميز في المجال الصحافي، لا سيما أن هذه الرسالة زادت أهميتها في هذه الأوقات الاستثنائية التي تتطلب مزيداً من الجهد والإبداع من الصحافة لتكون داعمة للمجتمع برفع مستوى وعيه بما يتوجب عليه القيام به من واجبات تمكنه من عبور هذه المرحلة بكل ما تحمله من تحديات، وباعثة على التفاؤل والأمل في غد أفضل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.