عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالإمارات، أصدر أول من أمس، مرسوماً أميرياً بشأن إنشاء وتنظيم نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، الذي يختص بشؤون لعبة الشطرنج، ويهدف النادي إلى نشر ثقافة ممارسة لعبة الشطرنج، وتوعية المجتمع بأهميتها وتعزيز ممارستها، والإسهام في دمج كافة أفراد المجتمع من خلال ممارسة لعبة الشطرنج، وكافة الأنشطة الثقافية والمجتمعية التي ينظمها النادي، وتعزيز مكانة الإمارة في مجال لعبة الشطرنج على المستوى الداخلي والخارجي للدولة.
> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، استقبله أول من أمس، حمزة بلول، وزير الثقافة والإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، حيث تناول اللقاء أُطر العلاقات الثنائية خاصة في المجال الإعلامي. وأكد السفير أن العلاقات الإعلامية وطيدة، ويتم العمل على تنميتها وتفعيلها بما يحقق طموحات البلدين. وأشار إلى تقديم دعوة لوزير الثقافة والإعلام لزيارة المملكة العربية السعودية لبحث التعاون في المجال الإعلامي، معرباً عن أمنياته بأن تحقق الزيارة نتائج طيبة تخدم مصلحة البلدين.
> الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العُمانية، وقّعت أول من أمس، والدكتور تيبور ستماري، سفير المجر المعتمد لدى السلطنة، على البرنامج التنفيذي بين الوزارة وحكومة المجر، ضمن إطار برنامج المنح الدراسية المجرية، ويهدف البرنامج إلى تسهيل وتوسيع نطاق التعاون بين الطرفين على المدى الطويل، لتحقيق المنفعة المتبادلة للطرفين في مجال التعليم العالي. وأشارت الوزيرة إلى الرغبة في الاستفادة من التجربة المجرية في مجال التدريب المهني، وتطوير الكليات المهنية وبرامجها المختلفة.
> كامل الوزير، وزير النقل المصري، تفقد أول من أمس، أعمال تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة - العلمين الجديدة - مرسى مطروح) في المسافة من حلوان حتى العين السخنة مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأشار الوزير إلى أهمية هذا المشروع الذي يعتبر بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة التي سيتم تنفيذها والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر، موضحاً أن القطار السريع يتميز بسعة نقل أعلى للخط مما يقلل الازدحام المروري ويحقق أماناً أعلى للركاب.
> محمد طاهر التميمي، النائب الأول لمحافظ البصرة العراقية، التقى أول من أمس، سفير هولندا الجديد في العراق ميشال رينتينار، لبحث عدد من الملفات المتعلقة بالنفط والغاز والزراعة والاستثمار في المحافظة. وأكد النائب خلال اللقاء على أهمية توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والزراعية، والاستفادة من الخبرات الهولندية في تطوير القطاع الزراعي من خلال استغلال المياه الجوفية الموجودة في سفوان وأم قصر والزبير، باعتبار أن هولندا تعتبر ثاني أكبر مصدر للمنتجات الزراعية بالعالم.
> محمود بن حسين قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا، شارك أول من أمس، في حفل الإفطار الذي أقامه السلطان عبد الله أحمد شاه، ملك ماليزيا، لرؤساء البعثات الدبلوماسية في ماليزيا. وأشاد الملك بما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، للإسلام والمسلمين والتسهيلات التي تقدم للحجاج لتأدية مناسك الحج على أكمل وجه.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، افتتح أول من أمس، جلسات ملتقى «زايد نبع الخير للإنسانية»، الذي نظمته وزارة التسامح «افتراضياً»، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني. وأكد أن «حب زايد في الوجدان باقٍ ومتجدد، وأن ولاءنا لسيرته العطرة ثابت وعميق، وأن أفضاله وجهوده ورؤيته المستنيرة وقيادته الرشيدة نماذج حية نستوحيها أينما سرنا وحيثما حللنا، وجعل من الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، حيث الاحترام الكامل للأديان والمعتقدات، والحرص على العلاقات الإيجابية مع الآخرين».
> تران تهانه كونج، سفير دولة فيتنام في القاهرة، زار أول من أمس، متحف الإسكندرية القومي، وأجرى السفير الفيتنامي والوفد الدبلوماسي المرافق له والمكون من الملحق التجاري والعسكري، جولة سياحية للمتحف والمقتنيات الأثرية، صاحبها جولة إرشادية مع أمناء المتحف للتعرف على مقتنيات المتحف الفريدة من خلال سيناريو العرض المتحفي. وأبدى الوفد سعادته بحفاوة الاستقبال، كما أعرب عن إعجابه بمقتنيات المتحف المتنوعة وروعة أسلوب العرض المتحفي، كما حرص على التقاط الصور التذكارية مع المقتنيات.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.