القضاء الإسباني يستدعي زعيم «بوليساريو» بتهمة ممارسة «التعذيب»

الأمين العام لجبهة بوليساريو إبراهيم غالي (أ.ف.ب)
الأمين العام لجبهة بوليساريو إبراهيم غالي (أ.ف.ب)
TT

القضاء الإسباني يستدعي زعيم «بوليساريو» بتهمة ممارسة «التعذيب»

الأمين العام لجبهة بوليساريو إبراهيم غالي (أ.ف.ب)
الأمين العام لجبهة بوليساريو إبراهيم غالي (أ.ف.ب)

استدعى القضاء الإسباني الأمين العام لجبهة «بوليساريو» إبراهيم غالي، الذي نُقل إلى إسبانيا لتلقي العلاج والمتهم بممارسة «التعذيب»، للمثول أمامه الأربعاء، وفق ما أفاد اليوم (الاثنين) مصدر قضائي.
وأثارت معالجة غالي في إسبانيا «سخط» المغرب. وقد استدعاه القضاء الإسباني للمثول أمامه في إطار شكوى تقدم بها المعارض السياسي لقيادة «بوليساريو» فاضل بريكة، الذي يحمل الجنسية الإسبانية، وفق المصدر نفسه، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن القضاء الإسباني يجهل ما إذا غالي المصاب بـ«كوفيد – 19»، وفق مقربين منه، سيتمكن من المثول أمام المحكمة. وهو يقبع منذ الأسبوع الأخير من أبريل (نيسان) في مستشفى في لوغرونيو (شمال)، وفق الصحافة المحلية.
وكانت الرباط استدعت السفير الإسباني لديها للتعبير عن «سخطها» بسبب استضافة بلاده زعيم جبهة «بوليساريو» الانفصالية لتلقي العلاج على أراضيها. وكانت وزارة الخارجية الإسبانية قد شددت على أن غالي «نُقل إلى إسبانيا لدواعٍ إنسانية بحتة من أجل تلقي علاج طبي».
وكان انفصاليو جبهة «بوليساريو» قد أعلنوا، في بيان، أن زعيمهم يتلقى العلاج و«يتماثل للشفاء» بعد إصابته بكورونا، بدون أن يكشفوا مكان وجوده. وتناقلت وسائل إعلام مغربية تسجيلات فيديو لثلاثة أشخاص، هم رجلان وامرأة، كانوا يقيمون في مخيمات تندوف في الجزائر، طالبوا فيها السلطات الإسبانية باعتقال غالي ومحاكمته بتهم ارتكاب «انتهاكات لحقوق الإنسان» وعمليات «تعذيب».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.