مراقب الدولة الإسرائيلي يعلن فتح تحقيق في حادث التدافع المميت

مسؤولون أمنيون إسرائيليون وعمال إنقاذ قرب جثث الضحايا (أ.ب)
مسؤولون أمنيون إسرائيليون وعمال إنقاذ قرب جثث الضحايا (أ.ب)
TT

مراقب الدولة الإسرائيلي يعلن فتح تحقيق في حادث التدافع المميت

مسؤولون أمنيون إسرائيليون وعمال إنقاذ قرب جثث الضحايا (أ.ب)
مسؤولون أمنيون إسرائيليون وعمال إنقاذ قرب جثث الضحايا (أ.ب)

أعلن مراقب الدولة الإسرائيلي، اليوم الإثنين، فتح تحقيق في حادث التدافع المميت الذي وقع الأسبوع الماضي خلال احتفال يهودي وأدى إلى مقتل العشرات.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحادثة التي أودت بحياة 45 شخصاً بأنها «أسوأ كارثة» تمر على الدولة العبرية منذ تأسيسها عام 1948.
وأعلن ماتانياهو أنغلمان فتح «تحقيق خاص» وقال: «كان من الممكن تفادي هذا الحدث، يجب علينا الآن تحديد كيف كان يمكن ذلك».
وبحسب المراقب العام فإن مكتبه حذر في عامي 2008 و2011 من عدم قدرة الموقع بما يتوافر فيه من إمكانات على استيعاب عشرات ومئات آلاف الأشخاص الذين يحجون إلى جبل ميرون (الجرمق) لزيارة قبر الحاخام شمعون بار يوحاي. وأضاف: «لو تم تصحيح ذلك ربما كان من الممكن تجنب الكارثة».
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية تشييع صباح الاثنين طالبة مدرسة تلمودية من الأرجنتين (21 عاماً) قضت في الحادث، وذلك بحضور وزير الداخلية آريه درع ومئات الأشخاص.
وتم تشييع القتلى على دفعات، كانت أولها بعد ساعات قليلة من الحادثة وتوقفت بسبب دخول عطلة السبت قبل أن تستأنف مساء السبت. ونكست الأحد الأعلام خارج المباني الحكومية.
وانتهت الجهات المختصة الأحد من تحديد هويات جميع القتلى الذين كان بينهم أطفال ومراهقون وبينهم أيضاً ستة أميركيين وكنديين وفرنسيين اثنين.
ويأتي إعلان مراقب الدولة في وقت يتصاعد الجدل حول من يتحمل مسؤولية الحادثة. وطلب وزير الدفاع بيني غانتس الأحد من المدعي العام أفيخاي ماندلبليت النظر في إمكانية توجه الحكومة الانتقالية الحالية إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية كأعلى شكل من أشكال التحقيق.
وبحسب غانتس فإن هذه اللجنة وحدها التي «يمكنها أن تأخذ في الحسبان جميع العناصر ذات العلاقة بالكارثة».
وكان رئيس الوزراء تعهد الجمعة بفتح تحقيق كامل، وسبق ذلك إعلان قائد شرطة شمال إسرائيل شمعون لافي استعداده لتحمل «المسؤولية».
كما قال وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا المقرب من رئيس الوزراء، إنه مستعد لتحمل «المسؤولية»، لكن لا اللوم الشخصي.
وتعرضت وزيرة النقل ميري ريغيف إلى انتقادات لسماحها لعشرات الحافلات العامة بنقل الناس إلى الموقع، متحدية إجراءات السلامة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.