بـ«معلومات مضللة»... محاولات إيرانية للتأثير على الانتخابات الإسكوتلندية

تظاهرة مؤيدة لاستقلال أسكوتلندا في غلاسغو (إ.ب.أ)
تظاهرة مؤيدة لاستقلال أسكوتلندا في غلاسغو (إ.ب.أ)
TT

بـ«معلومات مضللة»... محاولات إيرانية للتأثير على الانتخابات الإسكوتلندية

تظاهرة مؤيدة لاستقلال أسكوتلندا في غلاسغو (إ.ب.أ)
تظاهرة مؤيدة لاستقلال أسكوتلندا في غلاسغو (إ.ب.أ)

حذر تقرير من أن إيران تروّج معلومات مضللة في محاولة للتأثير على الانتخابات البرلمانية الإسكوتلندية لصالح الأحزاب المؤيدة للاستقلال بهدف زعزعة استقرار المملكة المتحدة.
ويستهدف خبراء الإنترنت الذين يعملون بتكليف من النظام الإيراني الناخبين على «فيسبوك» و«تويتر» من خلال إنشاء حسابات ومجموعات وصفحات مزيفة، وفقاً لدراسة أجراها مركز هنري جاكسون البريطاني للأبحاث.
ويتظاهر خبراء الإنترنت الإيرانيون بأنهم سكان محليون متعاطفون مع الاستقلال الأسكوتلندي، ويشجعون المستخدمين الحقيقيين على مشاركة المواد والصور والرسوم المتحركة المؤيدة للانفصال عن بريطانيا، حسب ما ذكرته صحيفة «التايمز».
وتم أيضاً إنشاء مواقع إلكترونية مزيفة بأسماء نطاقات تم اختيارها للتأثير على الحملات الانتخابية وخداع مستخدمي الإنترنت.
وقال مركز الأبحاث البريطاني إن هذا جزء من حملة تضليل إيرانية أوسع، على غرار الجهود التي تبذلها روسيا، وتهدف من خلالها إلى زرع الفوضى والانقسام لإضعاف خصومها.
وخلص التقرير إلى أن الوجود المتزايد للنشاط الذي يشجع على الانفصال الأسكوتلندي كان محاولة من قبل النظام الإيراني «للهجوم على السلامة الدستورية للمملكة المتحدة».
وكانت النتائج جزءاً من تحقيق أوسع في محاولات إيران المتزايدة للتدخل في الانتخابات الأجنبية.
وتقول الدراسة إن الحملات تكون مدعومة من عملاء يعملون نيابة عن النظام الإيراني حتى يتمكن قادته من إنكار المسؤولية وتجنب التداعيات. وأضافت أن الهدف هو «إلحاق الأذى بالخصوم، وفي الوقت نفسه الحفاظ على هامش من الإنكار يمنع الرقابة الدولية أو حتى العقوبات والهجوم المضاد».



باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)

أعلن رئيس الكنيست، أمير أوهانا، أن رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، سيفي بوعد انتخابي الأسبوع المقبل وسيعيد فتح سفارة بلاده في القدس.

سيلقي بينيا كلمة أمام الكنيست صباح الأربعاء من الأسبوع المقبل، يليها احتفال خاص بالكنيست مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الكنيست أوهانا وزعيم المعارضة يائير لابيد، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

سيتم الافتتاح الرسمي للسفارة يوم الخميس التالي في هار هوتزفيم في القدس.

لا تعترف معظم الدول بالقدس عاصمة لإسرائيل وتقيم سفاراتها في تل أبيب، وغالباً ما تفتح قنصليات أصغر في القدس. حالياً، خمس دول: الولايات المتحدة، وغواتيمالا، وهندوراس، وكوسوفو وبابوا غينيا الجديدة، لديها سفارات في القدس.

في عام 2018، أعلن الرئيس الباراغواياني المنتهية ولايته هوراسيو كارتيس أن بلاده ستفتح سفارة في القدس، في أعقاب خطوات مماثلة من جانب الولايات المتحدة وغواتيمالا. لكن السفارة نُقلت إلى تل أبيب بعد خمسة أشهر فقط من قِبل خليفة كارتيس أبدو بينيتيز، الذي قال إنه لم يُستشار في القرار الأصلي، وأشار إلى أنه أضر بالجهود الرامية إلى الحفاظ على نهج أكثر حيادية تجاه الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. غضب نتنياهو من القرار وتحرك لإغلاق سفارة إسرائيل في أسونسيون انتقاماً. في سبتمبر (أيلول)، أعادت إسرائيل فتح سفارتها في باراغواي.