«الصحة» السعودية: الأيام المقبلة مهمة جدًا ويجب الحذر خلالها والتقيد بالإجراءات

المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد االعالي (الشرق الأوسط)
المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد االعالي (الشرق الأوسط)
TT

«الصحة» السعودية: الأيام المقبلة مهمة جدًا ويجب الحذر خلالها والتقيد بالإجراءات

المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد االعالي (الشرق الأوسط)
المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد االعالي (الشرق الأوسط)

شددت وزارة الصحة السعودية على أهمية الأيام المقبلة، وأن الحذر خلالها أكبر من سابقتها، ويجب الاستمرار في التقيد بالإجراءات الاحترازية، وحذرت من تحول أيام أعياد الفطر المباركة إلى أيام مؤسفة إذا كان هناك تراخٍ في اتباع الاحترازات.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، خلال مؤتمر صحافي اليوم (الأحد)، إننا لا زلنا في مرحلة تذبذب في المنحنى الوبائي للفيروس، وأكد أن الأيام المقبلة مهمة جدًا خاصةً خلال أيام الأعياد.
وحول لقاح الفيروس، قال المتحدث إن السعودية لم تسجل أي حالة وفاة مرتبطة بتلقي اللقاح، محذراً من الشائعات المتداولة بهذا الخصوص، وشدد على أهمية التوجه إلى أقرب مستشفى في حالة وجود أعراض شديدة بعد تلقي لقاح كورونا، أو في حالة استمرار الأعراض لأكثر من ثلاثة أيام.
من جهته، جدد المتحدث باسم وزارة التجارة السعودية عبد الرحمن الحسين، أهمية الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية في المحلات والمراكز التجارية، خاصةً أن هذه الفترة تعتبر ذروة التسوق خلال الأيام التي تسبق أعياد الفطر المبارك.
وذكر المتحدث أن الوزارة وجهت بتمديد ساعات العمل في مراكز التسوق لتكون 24 ساعة، وسمحت كذلك بفتح المراكز بعد صلاة الفجر، مشدداً على أهمية تجنب التسوق في أوقات الذروة لمنع تفشي الفيروس التاجي.
إلى ذلك، سجلت وزارة الصحة السعودية، 937 إصابةً جديدةً بفيروس كورونا، ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 419 ألفاً و348 حالة، من بينها 9705 حالات نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 1351 حالة حرجة.
كما سجلت 1120 حالة تعاف جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 402 ألف و664 حالة، وبلغ عدد الوفيات 6979 حالة، بإضافة 11 حالة وفاة جديدة اليوم.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.