شدد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على «التزام الكنائس بالأعداد المقررة وتجنب التجمعات للوقاية من فيروس (كورونا) المستجد». في حين تتواصل الحملات الحكومية «المفاجئة» على الأسواق والمقاهي وأماكن التجمعات للوقاية من العدوى.
وترأس البابا تواضروس أمس، صلوات «الجمعة العظيمة» بمقر الكاتدرائية المرقسية بضاحية العباسية بالقاهرة، وشارك في الصلوات عدد من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، إلى جانب عدد محدود من المصلين. ووفق المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس، فقد «شهدت عملية دخول الكاتدرائية إجراءات احترازية (مشددة)، حيث تولى فريق الكشافة التابع للكاتدرائية، تطبيق عدد من الخطوات الوقائية حيال المشاركين في الصلاة، بسبب ظروف انتشار (كورونا) المستجد».
وذكر متحدث الكنيسة أن «البابا تواضروس ناشد، مساء أول من أمس، المصلين بالحرص على الإجراءات الاحترازية»، واصفاً إياها بأنها «خط الوقاية الأول أمام الفيروس»، مشدداً على ضرورة «الاهتمام بغسل الأيدي، وارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، والوجود في أماكن جيدة التهوية، إلى جانب تناول الطعام الصحي».
في غضون ذلك، أكد وزير التنمية المحلية المصري، محمود شعراوي، «قيام الأجهزة المحلية بحملات (ليلية مفاجئة) لمتابعة مدى الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات الطبية، وغلق المحال في المواعيد المحددة تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء».
وجدد شعراوي في بيان أمس، التأكيد على أن «الوزارة ستقوم بتقييم قيادات الإدارة المحلية ورؤساء الأحياء والمدن والمراكز خلال الفترة الحالية وفقاً لجهودهم في تطبيق الإجراءات الوقائية، وتحقيق الانضباط في هذا الشأن، خصوصاً بعد منحهم (الضبطية القضائية) لتطبيق الإجراءات والعقوبات الصادرة في هذا الشأن، للحد من انتشار الفيروس».
ووجه وزير التنمية المحلية المصري، المحافظين بـ«ضرورة محاسبة المقصرين لعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتنفيذ القانون بكل حزم على المخالفين وتفعيل (الغرامات الفورية)»، مناشداً المواطنين بـ«ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم»، مؤكداً أن «المواطن عليه دور مهم وكبير في عدم مخالفة الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية».
وأعلنت وزارة الصحة بمصر «تسجيل 1003 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، و59 حالة وفاة جديدة». ووفق إفادة لـ«الصحة»، فإن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 226531 من ضمنهم 170008 حالة تم شفاؤها، و13278 حالة وفاة».
من جهته، قال مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، محمد عوض تاج الدين، إن «التأثير الإيجابي لكل لقاح قد يختلف عن الآخر؛ لكن النتيجة واحدة من حيث درجة الأمان»، مضيفاً أنه «لن يجري استخدام أي لقاح في مصر دون خضوعه لكافة اختبارات السلامة والأمان». وأضاف تاج الدين في تصريحات متلفزة، مساء أول من أمس «أن هناك إقبالاً على التطعيم؛ لكن البعض الآخر متخوف وقلق، ونطمئنهم بأن التطعيم فيه مصلحتهم ومصلحة الدولة المصرية»، لافتاً أن «الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم بشكل كبير الحصول على أكبر كم من اللقاحات للدولة المصرية».
بابا الأقباط في مصر يشدد على الكنائس ضرورة تجنب التجمعات
حملات «مفاجئة» على الأسواق والمقاهي لمتابعة إجراءات الاحتراز
بابا الأقباط في مصر يشدد على الكنائس ضرورة تجنب التجمعات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة