إيران: «عاصفة التسريب» تطيح مقرباً من روحاني

مطالب بمحاكمة الرئيس ووزير الخارجية... ومنع 20 مسؤولاً من السفر

الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وحسام الدين آشنا أثناء السفر إلى نيويورك في سبتمبر 2016 (ارنا)
الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وحسام الدين آشنا أثناء السفر إلى نيويورك في سبتمبر 2016 (ارنا)
TT

إيران: «عاصفة التسريب» تطيح مقرباً من روحاني

الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وحسام الدين آشنا أثناء السفر إلى نيويورك في سبتمبر 2016 (ارنا)
الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وحسام الدين آشنا أثناء السفر إلى نيويورك في سبتمبر 2016 (ارنا)

أطاحت عاصفة «تسريب» شهادة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بمستشار الرئيس حسن روحاني ورئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في الرئاسة الإيرانية، في وقت اتخذ القضاء الإيراني إجراءات بمنع مسؤولين مرتبطين بالقضية من مغادرة البلاد.
وأعلن مكتب الرئيس الإيراني تكليف المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، رئاسة مركز الأبحاث الاستراتيجية، مؤكداً تقارير عن استقالة رئيسه السابق حسام الدين آشنا، والذي يعد من أقرب المسؤولين للرئيس روحاني خلال السنوات الثماني الماضية.
وأثار تسريب شهادة صوتية من ظريف جدلاً غير مسبوق في الدوائر الإيرانية، على إثر انتقادات وردت على لسان الوزير ضد أنشطة «الحرس الثوري» وخاصةً مسؤول عملياته السابق، الجنرال قاسم سليماني، الذي قضى بضربة جوية أميركية مطلع العام الماضي.
ويأتي ذلك في وقت تشارك فيه حكومة روحاني في مفاوضات معقدة بفيينا، ترمي إلى إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات الأميركية.
وأفاد التلفزيون الرسمي نقلا عن مصدر في الجهاز القضائي أن السلطات وضعت 20 شخصا على القائمة السوداء للممنوعين من السفر إلى خارج البلاد، وأفادت تقارير إيرانية إن الإجراء شمل سعيد ليلاز الخبير الاقتصادي الذي أجرى المقابلة مع ظريف، فضلا عن المسؤول الإعلامي في مكتب الرئيس علي رضا معزي، والمسؤول في مركز الأبحاث دياكو حسيني.
تزامنا مع ذلك، بدأ نواب في البرلمان التوقيع على مسودة قانون تدعو السلطة القضائية إلى محاكمة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية. كما نظم طلاب المدارس العلمية في مدينة قم وقفة احتجاجية تطالب بمحاكمتهما، فيما توجه عدد منهم إلى مقر رئيس القضاء في طهران لمطالبته بمحاكمة روحاني.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.