أطاحت عاصفة «تسريب» شهادة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بمستشار الرئيس حسن روحاني ورئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في الرئاسة الإيرانية، في وقت اتخذ القضاء الإيراني إجراءات بمنع مسؤولين مرتبطين بالقضية من مغادرة البلاد.
وأعلن مكتب الرئيس الإيراني تكليف المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، رئاسة مركز الأبحاث الاستراتيجية، مؤكداً تقارير عن استقالة رئيسه السابق حسام الدين آشنا، والذي يعد من أقرب المسؤولين للرئيس روحاني خلال السنوات الثماني الماضية.
وأثار تسريب شهادة صوتية من ظريف جدلاً غير مسبوق في الدوائر الإيرانية، على إثر انتقادات وردت على لسان الوزير ضد أنشطة «الحرس الثوري» وخاصةً مسؤول عملياته السابق، الجنرال قاسم سليماني، الذي قضى بضربة جوية أميركية مطلع العام الماضي.
ويأتي ذلك في وقت تشارك فيه حكومة روحاني في مفاوضات معقدة بفيينا، ترمي إلى إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات الأميركية.
وأفاد التلفزيون الرسمي نقلا عن مصدر في الجهاز القضائي أن السلطات وضعت 20 شخصا على القائمة السوداء للممنوعين من السفر إلى خارج البلاد، وأفادت تقارير إيرانية إن الإجراء شمل سعيد ليلاز الخبير الاقتصادي الذي أجرى المقابلة مع ظريف، فضلا عن المسؤول الإعلامي في مكتب الرئيس علي رضا معزي، والمسؤول في مركز الأبحاث دياكو حسيني.
تزامنا مع ذلك، بدأ نواب في البرلمان التوقيع على مسودة قانون تدعو السلطة القضائية إلى محاكمة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية. كما نظم طلاب المدارس العلمية في مدينة قم وقفة احتجاجية تطالب بمحاكمتهما، فيما توجه عدد منهم إلى مقر رئيس القضاء في طهران لمطالبته بمحاكمة روحاني.
... المزيد
إيران: «عاصفة التسريب» تطيح مقرباً من روحاني
مطالب بمحاكمة الرئيس ووزير الخارجية... ومنع 20 مسؤولاً من السفر
إيران: «عاصفة التسريب» تطيح مقرباً من روحاني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة