«تقارب مواقف» بين لافروف وباسيل

باريس تمنع دخول لبنانيين «متورطين في الفساد»

وزير الخارجية الروسي لافروف والنائب جبران باسيل خلال لقائهما أمس (موقع التيار)
وزير الخارجية الروسي لافروف والنائب جبران باسيل خلال لقائهما أمس (موقع التيار)
TT

«تقارب مواقف» بين لافروف وباسيل

وزير الخارجية الروسي لافروف والنائب جبران باسيل خلال لقائهما أمس (موقع التيار)
وزير الخارجية الروسي لافروف والنائب جبران باسيل خلال لقائهما أمس (موقع التيار)

أجرى رئيس «التيار الوطني الحر»، الوزير اللبناني السابق جبران باسيل مباحثات، أمس، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونائبه ميخائيل بوغدانوف. وبحث الجانبان الوضع اللبناني الداخلي وملف تشكيل الحكومة، والصعوبات التي يواجهها لبنان على الصعيدين الاقتصادي والمعيشي، وتطرقا إلى مجالات تعزيز التعاون بين موسكو وبيروت. كما تناول الطرفان الوضع الإقليمي، وخصوصاً في سوريا، وانعكاساته على لبنان والمنطقة.
وأعرب باسيل في مؤتمر صحافي عن ارتياحه لسير المحادثات التي وصفها بأنها كانت «مثمرة وبنّاءة». وقال، إنه لمس «تطابقاً أو تقارباً واسعاً في المواقف مع موسكو حيال الوضع في لبنان والمنطقة». وقال باسيل، إن الطرفين أكّدا أهمية الإسراع بتشكيل حكومة تكنوقراط تمثّل القوى السياسية في لبنان، وتكون ضمانة لعدم احتكار السلطة من أي طرف.
وربط هذا الموضوع بأهمية دفع الجهود لمحاربة الفساد، وإطلاق عجلة الإصلاحات المطلوبة بشكل سريع. كما أشاد بـ«الدعم الروسي» في هذا المجال، وقال إن موسكو «لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية، لكنها تعمل على إنجاح جهوده لتجاوز الأزمات الحالية».
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، عن إجراءات ستتخذها حكومته بحق سياسيين لبنانيين «متورطين في الفساد»، أو يعرقلون تشكيل الحكومة.
وقال: إن باريس «بدأت العمل بتدابير من شأنها منع الوصول إلى الأراضي الفرنسية لشخصيات لبنانية مرتبطة بحالة الانسداد السياسي (أي منع تشكيل حكومة جديدة) أو غارقة في الفساد». وأضاف لودريان «إننا نحتفظ بإمكانية اتخاذ تدابير إضافية بحق كافة الذين يعيقون الخروج من الأزمة، وسوف نقوم بذلك بالتنسيق مع شركائنا الأوروبيين».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.