رحيل حسن دردير... أحد رموز الدراما السعودية

بعد مشوار فني استمر 74 عاماً
بعد مشوار فني استمر 74 عاماً
TT

رحيل حسن دردير... أحد رموز الدراما السعودية

بعد مشوار فني استمر 74 عاماً
بعد مشوار فني استمر 74 عاماً

غيب الموت أمس الفنان حسن دردير، أحد رموز الفن السعودي، الذي صنع أكثر الشخصيات خلودا في الدراما المحلية، شخصية «مشقاص»، بعد مشوار فني استمر أكثر من 74 عاما.
ومر «مشقاص» بمراحل الدراما السعودية منذ أيام مبكرة في حياته، وقدم كوميديا ساخرة حملت عدة عناوين، منها «العم مشقاص» و«فوازير رمضان» و«حكايات مشقاص»، حيث كانت وجبة رئيسية للسعوديين في رمضان.
ولد الفنان حسن دردير في عام 1938، وشارك، وهو طالب، في المسرح المدرسي، والتحق بعد ذلك للعمل في الجمارك بمدينة جدة. لعبت الصدفة دوراً في دخوله المجال الفني، وشارك في عدد من الأعمال، لكن كانت نقطة انطلاقته الحقيقية حين أدى شخصية «مشقاص» بمسلسل (محلات مشقاص للخدمات العامة).
كما اشتهر الفنان حسن دردير بتقديم لون «الاسكتش» أو «المونولوج» الذي ظهر على يديه في مسرح الإذاعة بجدة، وحقق نجاحاً باهراً في هذا المجال.
وكان من بين أشهر المونولوجات التي قدمها: «يا تاكسي يا طاير»، وهو مونولوج اجتماعي هادف عن السرعة في القيادة وأخطارها.
وكان دردير يركب كلمات هذه المونولوجات بطريقة بسيطة لمعالجة قضايا راهنة تصيب المجتمعات، ويعتمد على مفردات ذات طابع وظيفي سهل، وإيحاء مؤثر وصياغة لفظية دارجة ومرنة ومنطوقة، بعيداً عن التكلف.
... المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»