السعودية توزع 9 ملايين جرعة من لقاحات {كورونا}

أغلقت 34 مسجداً بعد ثبوت إصابات بين المصلين

السعودية افتتحت العديد من مراكز اللقاحات في مختلف المناطق (واس)
السعودية افتتحت العديد من مراكز اللقاحات في مختلف المناطق (واس)
TT

السعودية توزع 9 ملايين جرعة من لقاحات {كورونا}

السعودية افتتحت العديد من مراكز اللقاحات في مختلف المناطق (واس)
السعودية افتتحت العديد من مراكز اللقاحات في مختلف المناطق (واس)

تسرع السعودية توزيع لقاح كورونا «كوفيد - 19»، حيث وصلت في غضون خمسة أيام، إلى المليون التاسع في ظل استمرار البلاد تسجيل ارتفاع في عدد الحالات الحرجة.
وكشفت إحصائية أمس (الخميس) توزيع 9 مليون جرعة معطاة منذ وصول أول دفعات اللقاح في ديسمبر (كانون الأول) الماضي وتم إعطاؤها في أكثر من (587) موقع تطعيم، في وقت تجدد وزارة الصحة التأكيد على تمكين من تجاوزت أعمارهم 75 عاماً من أخذ اللقاح من دون حجز موعد مسبق.
وتتطلع الخطة السعودية لتطعيم 70 في المائة من السكان مع نهاية عام 2021 وذلك عن طريق تقديم الأولوية لتطعيم من لم يأخذوا الجرعة الأولى من اللقاح، ومن لم يصبهم فيروس «كوفـيـد - 19»، للوصول للمناعة المجتمعية وضمان السلامة العامة.
وتستمر هيئة الغذاء والدواء في إجراءاتها وتجاربها على عدد من اللقاحات، بعد أن أجازت لقاحي «فايزر» و«أسترازينيكا»، اللذين يتم صرفهما للسكان في السعودية لكونهما أكثر أماناً من اللقاحات الأخرى.
وعلى صعيد الحالات اليومية، أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس، تسجيل 1026 حالة إصابةً جديدةً بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، ليصل إجمالي الحالات المصابة 416.307، وتسجيل 1055 حالة تعاف، ليصل عدد المتعافين إلى 399.509. ووصل عدد الحالات المتوفية جراء فيروس كورونا إلى 6.946، بعد تسجيل 11 حالة وفاة.
ولا تزال العاصمة الرياض الأعلى من ناحية الإصابات بتسجيل 441 وتأتي مكة المكرمة ثانياً بتسجيل 233 حالة، والمنطقة الشرقية تحتل المركز الثالث بتسجيل 133 حالة.
وتواصل وزارة الداخلية السعودية تحذيرها من التهاون بعدم ارتداء الكمامات وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية خاصةً في المدن الكبرى.
بينما كثفت الجهات الأمنية واللجان التنفيذية جهودها في متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في المدن والمحافظات لضبط مخالفي البروتوكولات الصحية واتخاذ الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها، وذلك للأهمية القصوى التي تمثله تلك الإجراءات لمنع تفشي الفيروس، والمساهمة المجتمعية في القضاء على الوباء.
وأوضحت الصحة السعودية أن الحالات النشطة والحرجة بفيروس كورونا لا تزال مستمرة في الارتفاع، حاثةً الجميع على أهمية التعاون وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتطبيق التباعد الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس.
ودعت الجميع إلى المبادرة بالتسجيل في تطبيق «صحتي» للحصول على لقاح كورونا، حفاظًا على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع.
فيما أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد 34 مسجداً مؤقتاً في 9 مناطق بعد ثبوت 34 حالة إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المصلين ليصل مجموع ما أغلق خلال 81 يوماً 901 مسجد، فتح 862 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على سلامة المصلين.
ومن جهة أخرى، أطلقت أمانة الرياض مبادرة توعوية تحت عنوان (سلامتنا بالتزامنا) وذلك لحث الأشخاص والمؤسسات على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والمبادرة بأخذ اللقاح للحد من ارتفاع حصيلة إصابات كورونا.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.