دراسة: تضخم الغدد الليمفاوية بعد تلقي لقاح «كورونا» أكثر شيوعاً بين المتعافين من الفيروس

دراسة: تضخم الغدد الليمفاوية بعد تلقي لقاح «كورونا» أكثر شيوعاً بين المتعافين من الفيروس
TT

دراسة: تضخم الغدد الليمفاوية بعد تلقي لقاح «كورونا» أكثر شيوعاً بين المتعافين من الفيروس

دراسة: تضخم الغدد الليمفاوية بعد تلقي لقاح «كورونا» أكثر شيوعاً بين المتعافين من الفيروس

قالت دراسة علمية حديثة إن بعض متلقي لقاح فيروس «كورونا» قد يعانون من تورم الغدد الليمفاوية، وهو أثر جانبي وجد الباحثون أنه أكثر شيوعاً بين المتعافين من الفيروس.
وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قام الباحثون بتحليل بيانات 947 شخصاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، تلقوا جرعتهم الأولى من لقاح «فايزر».
وقال مؤلفو الدراسة إن نحو 265 من المشاركين أُصيبوا بالفعل بالفيروس قبل التطعيم. وقد أشاروا إلى أن تضخم الغدد الليمفاوية كان أكثر شيوعاً لدى هذه المجموعة.
فقد أبلغ نحو 4% من المتعافين من «كورونا» الذين شاركوا في الدراسة، عن هذا الأثر الجانبي بعد التطعيم مقارنةً بأقل من 1% من أولئك الذين لم يصابوا بالفيروس من قبل.
ولم تتم مراجعة هذه الدراسة بعد من قبل علماء آخرين، ويقول الخبراء إن هناك حاجة لمزيد من البحث للتأكد من النتائج.
ويعد تورم الغدد الليمفاوية من الآثار الجانبية الأقل شيوعاً للقاح، في حين أن الآثار الأشهر هي الحمى والتعب وآلام العضلات والمفاصل.
ويقول الخبراء إن الآثار الجانبية للقاحات «كوفيد - 19» لا تستمر لفترة طويلة، وتعد في الواقع دليلاً على أن جهازك المناعي يعمل بطريقة صحيحة.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.