نقاط الأمان تشعل مواجهة القادسية والفيصلي اليوم

في مباراة مقدمة من دوري المحترفين السعودي

من مواجهة القادسية والفيصلي في الدور الأول (الشرق الأوسط)
من مواجهة القادسية والفيصلي في الدور الأول (الشرق الأوسط)
TT

نقاط الأمان تشعل مواجهة القادسية والفيصلي اليوم

من مواجهة القادسية والفيصلي في الدور الأول (الشرق الأوسط)
من مواجهة القادسية والفيصلي في الدور الأول (الشرق الأوسط)

يتطلع فريق الفيصلي لتحسين مركزه في لائحة ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك عندما يخوض اختباراً صعباً أمام القادسية في مواجهة مقدمة من منافسات الجولة الـ28 نظراً لتأهل «الفيصلي» إلى نهائي كأس الملك.
ويسعى عنابي سدير الذي يقوده البرازيلي شاموسكا لاقتناص نقاط المباراة أمام القادسية وإيقاف سلسلة الإخفاقات التي لازمت الفريق في مبارياته على صعيد الدوري، حيث يتجمد رصيد الفريق عند ثلاثين نقطة متراجعاً نحو المركز الـ12.
ويبحث الفيصلي عن الفوز في مواجهة هذا المساء أمام القادسية والابتعاد «مؤقتاً» عن مناطق الخطر من أجل التركيز الذهني على نهائي كأس الملك.
وخسر الفيصلي في آخر ثلاث مباريات خاضها على صعيد دوري المحترفين السعودي، كان آخرها أمام الفتح في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة التي كانت في طريقها للتعادل الإيجابي 2 - 2 وقبل هذه المباراة خسر الفيصلي من أمام الاتفاق والرائد وتعادل أمام العين فيما كان فوزه الأخير «دورياً» من أمام الأهلي في الجولة 21.
ولم يشارك فريق الفيصلي في الجولة الماضية من الدوري قبل مرحلة التوقف الحالية وذلك بسبب تأجيل مباراته أمام النصر لظروف مشاركة فريق النصر في بطولة دوري أبطال آسيا، حيث سيعود الفريقان للالتقاء مجدداً في الأسبوع المقبل بعد الفراغ من البطولة الآسيوية.
وابتعاد فريق الفيصلي الفترة الماضية عن خوض أي مباراة سلاح ذو حدين للفريق، حيث يخشى مدرب الفريق ابتعاد لاعبيه عن حساسية المباريات، في المقابل تمكن الفريق من استعادة عدد من لاعبيه من الإصابات التي لحقت بهم بعد فترة الراحة الحالية.
من جانبه، يدخل فريق القادسية مباراته أمام الفيصلي باحثاً عن نقاطها «الثلاث» من أجل الدخول في منطقة أكثر أماناً والابتعاد عن أي حسابات قد تبعثر أوراق الفريق الذي يقدم موسماً إيجابياً بعد صعوده مجدداً من دوري الدرجة الأولى، حيث حقق القادسية الذي يقوده التونسي يوسف المناعي النقاط الأعلى في تاريخ مشاركات الفريق في دوري المحترفين السعودي.
ويحتل فريق القادسية المركز العاشر برصيد 34 نقطة مدركاً أن فوزه هذا المساء سيعبر به نحو دائرة الأمان بصورة رسمية في ظل تبقي ثلاث مواجهات على إسدال الستار على منافسة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويفتقد القادسية خدمات لاعبه البرازيلي إيدسون بعد تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، حيث يعتبر لاعب محور الارتكاز البرازيلي واحداً من أبرز الأسماء التي يعول عليها التونسي المناعي في تنظيم وربط صفوف الفريق.
كما ينضم لقائمة الغائبين عن مواجهة هذا المساء، المهاجم الكولومبي أسبريا الذي تعرض للطرد في مواجهة فريق الرائد في الجولة الماضية، حيث يعتبر غياب الثنائي ضربة موجعة لفريق القادسية الذي يعول عليهما كثيراً وخاصة البرازيلي إيدسون، بالإضافة للأدوار الهجومية الكبيرة للكولومبي أسبريا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.