البحرية الليبية تنقذ 108 مهاجرين في «المتوسط»

من عملية إنزال 108 مهاجرين في قاعدة طرابلس البحرية بعد إنقاذهم (البحرية الليبية)
من عملية إنزال 108 مهاجرين في قاعدة طرابلس البحرية بعد إنقاذهم (البحرية الليبية)
TT

البحرية الليبية تنقذ 108 مهاجرين في «المتوسط»

من عملية إنزال 108 مهاجرين في قاعدة طرابلس البحرية بعد إنقاذهم (البحرية الليبية)
من عملية إنزال 108 مهاجرين في قاعدة طرابلس البحرية بعد إنقاذهم (البحرية الليبية)

أعلن الناطق الرسمي لرئاسة أركان القوات البحرية الليبية، مسعود إبراهيم، أن عناصر جهاز حرس السواحل وأمن الموانئ تمكنوا أمس من إنقاذ 108 مهاجرين من جنسيات أفريقية، شمال مدينة الزاوية بغرب البلاد، كانوا في طريقهم نحو الشواطئ الأوروبية، على متن زورق مطاطي. وأضاف الناطق باسم البحرية في بيان، أمس، أنه «في إطار الجهود الإنسانية والقانونية لحماية السواحل الليبية، وتأمين حياة المهاجرين غير النظاميين، تم الإسراع في إنقاذ المهاجرين... فور تلقينا نداء استغاثة، حيث تم تحريك الزورق (فزان) بعد تجهيزه بالإمكانات اللازمة لعملية الإنقاذ والانتشال»، مشيراً إلى أنه فور إتمام العملية تم إنزال المهاجرين في قاعدة طرابلس البحرية، تمهيداً لتسليمهم لجهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة.
ونوه إبراهيم بأن جهاز مكافحة الهجرة يتابع في إطار «دوره الإنساني عملية رعاية هؤلاء المهاجرين، وإتمام إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم سالمين».
وتأتي عملية الإنقاذ هذه بعد خمسة أيام من غرق 130 مهاجراً في البحر المتوسط. وسبق أن أعلنت البحرية أن جهاز حرس السواحل وأمن الموانئ أنقذ 106 مهاجرين أفريقيين كانوا في طريقهم نحو أوروبا. كما أعلنت منظمة «إس إو إس المتوسط» غير الحكومية منتصف الأسبوع أن سفينة «أوشن فايكينغ» أنقذت 236 شخصاً كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا من ليبيا في زورقين مطاطيين مكتظين.
وكان المهاجرون على بعد 32 ميلاً بحرياً قبالة مدينة الزاوية غرب ليبيا، وفقاً للمنظمة التي يوجد مقرها في مرسيليا الفرنسية.
وقالت المنظمة إن العديد من الناجين كانوا في «حالة وهن»، مضيفة أن «النساء يعانين من حروق طفيفة بسبب الوقود واستنشاق الدخان».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.