«تسريبات ظريف» تقسّم الداخل الإيراني

بلينكن لـ«الشرق الأوسط»: لن نتهاون مع أنشطة طهران «المزعزعة للاستقرار» على حساب «الاتفاق النووي»

الرئيس حسن روحاني يتحدث خلال الاجتماع الوزاري ويبدو إلى يمينه نائبه إسحاق جهانغيري (موقع الرئاسة)
الرئيس حسن روحاني يتحدث خلال الاجتماع الوزاري ويبدو إلى يمينه نائبه إسحاق جهانغيري (موقع الرئاسة)
TT

«تسريبات ظريف» تقسّم الداخل الإيراني

الرئيس حسن روحاني يتحدث خلال الاجتماع الوزاري ويبدو إلى يمينه نائبه إسحاق جهانغيري (موقع الرئاسة)
الرئيس حسن روحاني يتحدث خلال الاجتماع الوزاري ويبدو إلى يمينه نائبه إسحاق جهانغيري (موقع الرئاسة)

ما زالت الهزّات الارتدادية لـ«تسريبات» وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تتوالى وتتسبب في انقسام داخل إيران، رغم مرور ثلاثة أيام على القضية.
وأمس، حذر الرئيس حسن روحاني من أن الهدف من التسريبات هو «إثارة خلافات» في الداخل للتأثير على مباحثات فيينا، فيما انتقد رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف مَن يثيرون الازدواجية بين الدبلوماسية والقوة الميدانية و«الإضرار بالمصلحة الوطنية».
وسعى روحاني لنفي وجود شرخ بين الحكومة والقوات المسلحة، قائلاً إن «الميدان والدبلوماسية ليسا مجالين متعارضين».
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن سياسة بلاده لن تتهاون مع أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، على حساب المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
واعترف بلينكن، في معرض إجابته على سؤال «الشرق الأوسط» خلال جلسة مرئية مع عدد من الصحافيين الأجانب، بأن الولايات المتحدة عندما بدأت المفاوضات مع إيران في الاتفاق النووي لعام 2015 «ركزنا على المخاوف التي كانت لدينا بشأن برنامج إيران النووي، والاتفاق على نتائج خطة الاتفاق النووي»، معتبراً أن تلك الجهود استطاعت بعمل «فعّال للغاية» قطع وصول إيران إلى القدرة على إنتاج مواد نووية، وإرجاء ما يسمى «بزمن الاختراق»، وهو مقدار الوقت الذي ستستغرقه إيران لتطوير مادة صلبة لسلاح ما لمدة عام.
واتهم بلينكن طهران بدعم أعمال الإرهاب المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وانتهاك حقوق الإنسان، قائلاً إن بلاده ستواصل رفضها لهذه التصرفات الإيرانية و{اتخاذ إجراءات حيالها}.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.