مسعى ألماني لتسليح الطائرات المسيرة

مسعى ألماني لتسليح الطائرات المسيرة
TT

مسعى ألماني لتسليح الطائرات المسيرة

مسعى ألماني لتسليح الطائرات المسيرة

تعتزم وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب-كارنباور العمل على تثبيت تسليح الطائرات المسيرة كهدف واضح في الائتلاف الحاكم المقبل، حال فاز التحالف المسيحي المنتمية إليه في الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك حسبما نشرت وكالة الالمانية للأنباء.
وقالت الوزيرة في تصريحات لمجلة "إنترناتسيونال بوليتيك" الألمانية في نسختها المقرر صدورها بعد غد الجمعة "تعلمت في هذه الفترة التشريعية أنه إذا شارك التحالف المسيحي في مفاوضات الائتلاف المقبلة، وإذا كان متاحا لي المشاركة في إبداء الرأي، فسأحرص بشدة على صياغة موضوع تسليح الطائرات المسيرة في عقد الائتلاف على نحو لا يسمح لشريك الائتلاف بالتنصل منه مجددا خلال الفترة التشريعية".
يُذكر أن المشروع فشل بسبب الحزب الديمقراطي الاشتراكي، الشريك الحالي في الائتلاف الحاكم، والذي أعلن أن هناك حاجة إلى مزيد من المناقشة حول الجزء الرئيسي من القرار.
وأوضحت كرامب-كارنباور "ستلعب الطائرات بدون طيار بالتأكيد دورا أكبر".
وبينت الوزيرة ان "شراء طائرات بدون طيار ليس سهلا فحسب، بل إنها رخيصة نسبيا أيضا. ولذلك فإنها أيضا أحد أنظمة التسليح المستقبلية".
وذكرت كرامب-كارنباور أن مسألة تسليح الطائرات المسيرة "نوقشت بالكامل"، وقالت: "لقد خضنا مناقشات تتجاوز المناقشات المتفق عليها في عقد الائتلاف. وساعدنا في تطوير المبادئ العملياتية للطائرات المسيرة وأجبنا على الأسئلة ذات الصلة... لطالما كان الموضوع جاهزا لاتخاذ قرار.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.