«بايونتيك» «واثقة» بفاعلية لقاحها ضد المتحور الهندي من «كورونا»

رجل يتلقى جرعة ثانية من لقاح «بايونتيك» ضد فيروس «كورونا» في بلغراد بصربيا (رويترز)
رجل يتلقى جرعة ثانية من لقاح «بايونتيك» ضد فيروس «كورونا» في بلغراد بصربيا (رويترز)
TT

«بايونتيك» «واثقة» بفاعلية لقاحها ضد المتحور الهندي من «كورونا»

رجل يتلقى جرعة ثانية من لقاح «بايونتيك» ضد فيروس «كورونا» في بلغراد بصربيا (رويترز)
رجل يتلقى جرعة ثانية من لقاح «بايونتيك» ضد فيروس «كورونا» في بلغراد بصربيا (رويترز)

قال مؤسس مختبرات «بايونتيك» ومديرها، أوغور شاهين، اليوم الأربعاء، إنه «واثق» بفاعلية اللقاح الذي طورته شركته بالتعاون مع مجموعة «فايزر» الأميركية، ضد النسخة المتحورة الهندية من فيروس «كورونا».
ورغم أن «اختبارات» ما زالت جارية، فإن «(المتحور الهندي) لديه طفرات أجرينا عليها دراسات في السابق، ولقاحنا فعال ضدها، مما يجعلنا واثقين» بذلك، كما أضاف شاهين في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت.
رُصد المتحور «بي 617.1» المعروف باسم «المتحور الهندي» نظراً لأول ظهور له في الهند، في «17 دولة على الأقل» بما فيها بريطانيا والولايات المتحدة وبلجيكا وسويسرا وإيطاليا، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأضاف شاهين أن التلقيح ضد «كوفيد19» سيشكل «حصناً سيصمد. أنا متأكد من ذلك».
وأوضح أن شركة «بايونتيك» اختبرت بالفعل لقاحها على أكثر من 30 متحوراً، وحصلت في كل مرة على «استجابة مناعية كافية».
كما أعلن مدير الشركة الألمانية الناشئة المختصة في تقنية الحمض النووي المرسل، والتي أصبحت رائدة عالمياً في التحصين، أن لقاحها المستخدم في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سيحصل قريباً على موافقة السلطات الصحية الصينية.
وأوضح: «لا تزال هناك بعض التساؤلات التي نجيب عنها»، و«من المحتمل جداً الحصول على تصريح بحلول يوليو (تموز)» المقبل.
وأعرب عن تأييده تخفيف القيود المفروضة على الذين تم تطعيمهم، لكن «ينبغي ألا يحدث ذلك بسرعة كبيرة» حتى لا يحدث تباين يثير استياء الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاحاً.
وعدّ شاهين أنه عندما يتم تطعيم ما بين 50 و60 في المائة من الأوروبيين بحلول نهاية مايو (أيار) أو خلال يونيو (حزيران) المقبلين؛ فإن مثل هذا التخفيف «المنطقي علمياً» سوف «يمتد إلى جزء كبير من السكان».


مقالات ذات صلة

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعرض الصفحة التي تشبه ملصقاً لأحد أفلام هوليوود عنواناً وهو «تسريب المختبر» (البيت الأبيض)

البيت الأبيض يدشن صفحة تدعم نظرية نشوء «كورونا» داخل مختبر

دشّن البيت الأبيض، الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا، على موقعه الرسمي يدعم فيها النظرية القائلة بأن «كوفيد-19» نشأ داخل مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.

صحتك المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

كشفت دراسة جديدة أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على  تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو«mRNA»، مثل لقاح «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (لندن)

زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
TT

زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)

كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.

وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد «رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024». وأضاف «مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة».

وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، ما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.

بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي. ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.

وقال معهد ستوكهولم «تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري».

وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.