«غوغل» يحتفي بذكرى ميلاد «نور الشاشة» المصرية

احتفاء محرك البحث العالمي «غوغل» بذكرى ميلاد الفنان المصري نور الشريف (غوغل)
احتفاء محرك البحث العالمي «غوغل» بذكرى ميلاد الفنان المصري نور الشريف (غوغل)
TT

«غوغل» يحتفي بذكرى ميلاد «نور الشاشة» المصرية

احتفاء محرك البحث العالمي «غوغل» بذكرى ميلاد الفنان المصري نور الشريف (غوغل)
احتفاء محرك البحث العالمي «غوغل» بذكرى ميلاد الفنان المصري نور الشريف (غوغل)

احتفى محرك البحث العالمي «غوغل» بالذكرى الـ75 لميلاد الفنان المصري نور الشريف من خلال تغيير الشعار على الموقع ووضع ثلاث لوحات للفنان المصري من أعماله الفنية.
ونشرت الفنانة مي نور الشريف، ابنة الفنان الراحل، صورة من الصفحة الرئيسية لمحرك البحث (غوغل)، عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستغرام»، وعلقت مي على الصورة: «يا حبيبي عيدك في الجنة إن شاء الله يا رب، دائماً رافع راسي وفخورة أني ابنتك».

ولد نور الشريف في يوم 28 أبريل (نيسان) 1941. في منطقة السيدة زينب الواقعة في العاصمة المصرية القاهرة، واسمه الحقيقي الكامل هو محمد جابر محمد عبد الله.
وقد حصل الشريف على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير «امتياز» وكان الأول على دفعته عام 1967. بدأ التمثيل في المدرسة إذ انضم إلى فريق التمثيل بها كما كان لاعباً في أشبال كرة القدم بنادي الزمالك ولكنه لم يكمل مشواره مع كرة القدم بسبب شغفه بالتمثيل الذي اتجه إليه عن طريق الفنان سعد أردش الذي رشحه للعمل معه فأسند إليه دوراً صغيراً في مسرحية «الشوارع الخلفية» ثم اختاره المخرج كمال عيد ليمثل في مسرحية «روميو وجولييت»، وكانت هذه هي بدايته الفنية.
وقام الشريف بعد ذلك بعدة أدوار في السينما المصرية رشحته ليصبح أحد نجومها المميزين، مقدماً عشرات الأفلام ومن أشهرها «العار»، و«اختفاء جعفر المصري»، و«العاشقان» الذي قام فيه بالتمثيل والإخراج، و«المصير»، و«عمارة يعقوبيان».

وتألق الشريف في الدراما التلفزيونية وأشهرها: «لن أعيش في جلباب أبى»، و«الرجل الآخر»، و«عائلة الحاج متولي» و«هارون الرشيد»، و«عمر بن عبد العزيز»، الذي كان يعتبره الشريف من أهم أعمال حياته.

ورحل الشريف عن عالمنا في 11 أغسطس (آب) عام 2015، عن عمر يناهز 74 عاماً بعد صراع مع المرض.

وكان آخر أعمال سينما نور الشريف فيلم «بتوقيت القاهرة» مع ميرفت أمين وسمير صبري وكندة علوش وشريف رمزي وآيتن عامر، وكريم قاسم وآخرين ومن تأليف وإخراج أمير رمسيس.

وحصل على الكثير من الجوائز الدولية والعالمية التي تصل إلى أكثر من خمسين جائزة عبر مشواره الفني، وكان آخرها جائزة أحسن ممثل في مهرجان «وهران» الدولي للفيلم العربي، عن فيلمه «بتوقيت القاهرة».



تقنية جديدة لتقليل مدة التئام العظام

يستخدم فريق البحث تياراً ضوئياً لتنظيم الخلايا المناعية (جامعة هونغ كونغ)
يستخدم فريق البحث تياراً ضوئياً لتنظيم الخلايا المناعية (جامعة هونغ كونغ)
TT

تقنية جديدة لتقليل مدة التئام العظام

يستخدم فريق البحث تياراً ضوئياً لتنظيم الخلايا المناعية (جامعة هونغ كونغ)
يستخدم فريق البحث تياراً ضوئياً لتنظيم الخلايا المناعية (جامعة هونغ كونغ)

طوّر فريق بحثي من جامعة هونغ كونغ في كوريا الجنوبية، طلاءً مبتكراً يستجيب للضوء لتسريع اندماج العظام مع الزّرعات الجديدة بعد إجراء جراحات العظام. وقد ثَبُت أن الطلاء المطور يقلّل من وقت الالتئام إلى أسبوعين فقط، ممّا يسرّع معدل التعافي بعد الجراحة إلى الضعف، فضلاً عن تقليل خطر رفض الجسم للغرسات.

ويستكشف حالياً، الفريق صاحب الابتكار، بقيادة البروفيسور كيلفن يونغ واي كوك، من قسم جراحة العظام والصّدمات، كلية الطب السريري في جامعة هونغ كونغ (HKUMed)، تطبيق هذه التكنولوجيا في جراحات استبدال المفاصل الاصطناعية، بما في ذلك جِراحات استبدال الركبة التي تُجرى بشكلٍ شائع في هونغ كونغ.

وفي بيان صحافي صدر الجمعة، قال يونغ واي كوك: «أثبتت التّجارب على الحيوانات أن هذه الطريقة تعمل على تسريع عملية دمج العظام مع الغرسة بشكلٍ كبيرٍ، مما يؤدي إلى زيادة مضاعفة في معدل الاندماج».

ووفق النتائج المنشورة في دورية «أدفانسد فانكشينال ماتيرالز»، فإن عملية دمج العظام مع الغرسة تسارعت من 28 يوماً إلى 14 يوماً فقط، مما أدى إلى مضاعفة السرعة بشكل فعّال.

وتُمثّل هذه الدراسة أول دراسة تَستخدم تياراً ضوئياً لتنظيم الخلايا المناعية بشكل غير جراحي. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تقدّمٍ كبيرٍ في تطوير مواد حيوية جديدة قادرة على التّحكم عن بُعد في البيئة المناعية للعظام.

ويمكن أن يؤدي الاضطراب في البيئة المناعية العظمية أثناء مرحلة ما بعد الزّرع إلى ارتخاءِ الزرعة الجديدة، وإطالة وقت التعافي وزيادة المضاعفات بعد الجراحة، مما يؤدي في النهاية إلى فشل الزرعة. ولمعالجة هذه التحديات، طور فريق جامعة هونغ كونغ الطبية طلاءً مبتكراً يستجيب للضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء (NIR)، يؤثر بشكل إيجابي على استجابة الخلايا المناعية، ممّا يُقلل بشكلٍ فعّالٍ من الالتهاب الحاد خلال المرحلة الحاسمة بعد الزرع.

وتتضمن هذه العملية توليد تيار ضوئي يُحفِّز تدفُّق الكالسيوم المتزايد في نوعٍ من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا البلعمية، مما يخلق بيئة مناعية عظمية أكثر ملاءمة. وهذا يُعزّز بدوره تكوين العظام، وبالتالي تسريع عملية دمج العظام بالزرع.

وتلعب الخلايا البلعمية دوراً محورياً في عملية تجديد العظام، وهي من بين الخلايا المناعية الأولى التي تستجيب، فتبدأ تفاعلاً متسلسلاً ضرورياً لتكامل العظام مع الغرسة.

وعند إدخال الغرسات، تُصبح هذه الخلايا المناعية نشِطة وتحفّز استجابة التهابية حادة، وتُطلِق السيتوكينات المؤيّدة للالتهابات، لتسهيل تجنيد الخلايا الجذعية المتوسطة (MSCs) وبدءِ عملية تجديد العظام. لذلك، من الأهمية في مكان استعادة بيئة متوازنة بين العظام والغرسة، خصوصاً بعد مرحلة الالتهاب الأولية، لمنع الالتهاب طويل الأمد وضمانِ نجاح تكامل الغرسة.

وعادةً ما يجري طلاء الغرسات العظمية بثاني أكسيد التيتانيوم (TiO2)، وهو غير سامٍ لخلايا العظام والبكتيريا، ولكن لديه حدود في استجابته للأشعة القريبة من الأشعة تحت الحمراء.

في هذه الدراسة، استخدم فريق البحث هيدروكسيباتيت (HA)، المكوِّن الأساسي للعظام والأسنان، لتطوير سطحٍ قابلٍ للإثارة يستجيب للتيار الضوئي.

ويُولِّد الطلاء الجديد إشارات ضوئية كهربائية عند تعرّضه للأشعة القريبة من الأشعة تحت الحمراء، ممّا يقلّل بسرعة من الالتهاب الحاد ويخلق بيئة مناعية مفيدة مصمّمة لحالة المريض، ويؤدي في النهاية إلى تسريع تكامل العظام مع الغرسة ويجعل الغرسات أكثر أماناً.

وأضاف البروفيسور يونغ واي كوك قائلاً: «نجح فريقنا في تطوير آلية جديدة تعمل على تعديل تمايز الخلايا المناعية بشكل غير جراحي وفقاً لدورة المناعة لدى المريض واحتياجاته»، وتابع: «هذا الاكتشاف له تأثيرٌ عميق على معدل نجاح جراحة العظام ويوفر اتجاهاً جديداً لمعالجة التّحديات السريرية، مثل رفض الزرع».