يفوز بـ354 ألف يورو لمعرفته كلمة «الصلاة» بالعربية

أجاب عن كل أسئلة المسابقة التلفزيونية

المتسابق لحظة فوزه بالجائزة الكبرى
المتسابق لحظة فوزه بالجائزة الكبرى
TT

يفوز بـ354 ألف يورو لمعرفته كلمة «الصلاة» بالعربية

المتسابق لحظة فوزه بالجائزة الكبرى
المتسابق لحظة فوزه بالجائزة الكبرى

فاز المتسابق لويس استيبان (42 سنة) في حلقة تلفزيونية بـ354 ألف يورو لإصابته في جواب سؤال: ما هي الكلمة التي تطلق على صلاة المسلمين؟ فكان جوابه: «صلاة»، وتكتب بالإسبانية «Zala».
وكان لويس قد شارك في الثلاثين حلقة الأخيرة من برنامج «انقل الكلمة» الذي يعرض في القناة الخامسة مساء كل يوم، وفي كل مرة يفوز على خصمه، لكنه لم يستطع أن يحل جميع الأسئلة، إلا في حلقة يوم الخميس، عندما استطاع أن يحل بشكل صحيح جميع الأسئلة، وآخرها السؤال الذي يبدأ بحرف «Z».
عندما سأله مقدم البرنامج: ما هي الكلمة التي تطلق على صلاة المسلمين التي تبدأ بهذا الحرف؟ فأجاب: «صلاة».
فانطلق تصفيق حاد من الحاضرين في البرنامج، ولم تكن زوجته بينهم، فاتصل بها تليفونيا، وقال لها:
- لقد انتهى كل شيء، لا أعود بعد الآن إلى المسابقة في البرنامج.
- هكذا؟
- كان البرنامج الأخير، كل شيء انتهى.
- ماذا تعني بـ«كل شيء انتهى»؟
- لقد فزنا بـ354 ألف يورو.
- آه! مبروك.
ولم تتمالك نفسها ولم تصدق الخبر، وصرخت لسعادتها.
وفكرة البرنامج هي اشتراك اثنين من المتسابقين، ويفوز في الحلقة من يستطيع أن يحصل على أكبر عدد من النقاط، أي يفوز الذي يجيب عن أكبر عدد من الأسئلة. ومجموع الأسئلة 25 سؤالا، مرتبة على تسلسل الأبجدية الإسبانية، وكل حرف له سؤال يبدأ جوابه بذلك الحرف، وعند فوز أحد المتسابقين يستمر في حضور البرنامج، ويخرج من المسابقة المشارك الخاسر ليدخل متسابق آخر في الحلقة القادمة. وعلى المشارك في المسابقة أن يعطي الكلمة الصحيحة بسرعة كبيرة جدا، لأن الوقت ضيق، فإذا ما أصاب وأجاب بشكل صحيح على كل الأسئلة، وهي 25 سؤالا، في حلقة واحدة، وهي حالة صعبة للغاية، يفوز بجائزة البرنامج، وقد فاز بها يوم الخميس المتسابق لويس استيبان.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.