إثيوبيا تصعّد برفض الاتفاقات التاريخية للنيل

إثيوبيا تصعّد برفض الاتفاقات التاريخية للنيل
TT

إثيوبيا تصعّد برفض الاتفاقات التاريخية للنيل

إثيوبيا تصعّد برفض الاتفاقات التاريخية للنيل

صعّدت إثيوبيا أمس نبرة التحدي إزاء كل من مصر والسودان في ملف «سد النهضة» الذي تبنيه فوق النيل الأزرق، أبرز روافد نهر النيل، واصفة اتفاقات تقاسم المياه بـ«غير المقبولة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، أمس، إن الاتفاقات التاريخية لتقاسم مياه النيل التي تتمسك بها دول المصب «غير معقولة». وجاء حديث مفتي رداً على سؤال بشأن تصاعد أزمة «سد النهضة»، والخيارات أمام البلدين المتضررين، مصر والسودان.
وأضاف مفتي في إحاطة للصحافيين أمس، أن «التهديدات التي تطلقها دول المصب بشأن سد النهضة غير مجدية، مشيراً إلى أن بلاده «تعول على استئناف مفاوضات (سد النهضة) برعاية الاتحاد الأفريقي».
وتقول أديس أبابا إن المشروع، الذي يقام بالقرب من الحدود السودانية، حيوي لنموها الاقتصادي، في ظل سعيها لأن تصبح أكبر مصدر للطاقة الكهربائية في أفريقيا، بطاقة تقدر بأكثر من 6 آلاف ميغاوات. وترى أن ما تصفه بـ«الاتفاقيات الاستعمارية القديمة»، تُقيد مساعيها في التنمية.
وفي المقابل، تطالب مصر والسودان باتفاق قانوني ملزم ينظم قواعد تشغيل وملء السد، بما يمكنهما من تجاوز الأضرار المتوقعة، خاصة في أوقات الجفاف. وكانت القاهرة والخرطوم قد لوحتا في وقت سابق باتخاذ تدابير تشمل ملاحقة إثيوبيا قانونياً باللجوء إلى القضاء الدولي، إثر تعثر الجولة الأخيرة من المفاوضات بين الأطراف الثلاثة في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية مطلع أبريل (نيسان) الجاري، في الوصول إلى حل ملزم بشأن ملء السد وتشغيله من دون اتفاق».
وقالت الخرطوم إنها بصدد رفع دعاوى قضائية ضد الشركة الإيطالية المنفذة وضد الحكومة الإثيوبية.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله